في ظل استمرار اهمال الاطباء بأرواح المريض، قال أحد قراء "المواطن" أن طفله ذات يوم أثناء لعبه كالمعتاد شعر الطفل بتعب شديد، مما اضطر الى الذهاب للطبيب، الذي قال أنه لديه انسداد في معدته فتم تحويله على الفور لمستشفى الأحرار.

وقال القارئ أنه قابل الدكتور أحمد محمد شراقي، الذي قال لوالد الطفل "أنا عملت العملية لابنك وكلة تمام وأعطاه كارت له"، ولكن بعد ثلاث أيام من إجراء العملية، خرج الطفل من المستشفى وثاني يوم من خروجه لاحظ الأب والأم أن الطفل يشعر بمرض كبير أكثر من السابق.

فقام الأب بالاتصال بالطبيب الذي طالبه بالمجيء علي الفور إلي العيادة لفحصه، في عيادته الخاصة بمستشفى حمدي السيد امام موقف المنصورة الزقازيق، وبعد الكشف قال له "أن شاكك إن العملية فشلت لسوء التعقيم في المستشفى".

وغضب الأب من رد الطبيب عليه، وقال الأخير إنه لابد من اجراء عملية اخرى للطفل في المستشفى الخاص به، لافتًا الأب إلى أن من هنا بدأ الدكتور باستنذافه واستغلاله، وبالفعل تم اجراء العملية الثانية، ولكن حدث لابنه مثل ماحدث في الأولى.

واستكمل الأب حديثه قائلًا: "أنه ذهب إلى الطبيب أحمد محمد شراقي، بابنه مرة اخري قال لة ابني تعبان عن الاول اية الحل قال له الأب أنه لم يملك مال للصرف علي علاجه مرة اخري"، قال له الدكتور "خلاص هحولك مستشفى الجامعة كويسة ونظيفة"، وبالفعل تم دخول الطفل المستشفى وتم اجراء له 6 عمليات حتى الآن، حتى أصبحت معدة الطفل مفتوحة بهذا الوضع الآن، ولا يوجد أحد من الأطباء يستطيع أن يقدم له شئ.

وأثر ذلك علي حالة الطفل الذي لا يستطيع الأكل أو الشرب، وبدأ الأب يشك أن تم أخذ عضو من جسد ابنه، فيطالب والد الطفل من وزير الصحة بتشكيل لجنة من وزارة الصحة تفحص حالة ابنة.

ويناشد موقع "المواطن" الدكتور احمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بتشكيل لجنة من الوزارة لفحص الطفل، وعلاجه علي نفقة الدولة، وايضا تحويل الطبيب الي التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضده.