المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في حواره لـ"المواطن": سليمان شفيق: لم تتحقق المواطنة الكاملة في مصر..وإسرائيل هي العدو الرئيسي

السبت 05/أغسطس/2017 - 04:00 م
منار سالم
طباعة
ذكريات وأحداث كثيرة مرت في حياة الباحث والصحفي "سليمان شفيق"، من أبرزها مشاركته في انتفاضة "الخبز" في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، حيث شارك فيها بعد توجيهات من السادات نفسه، وعندما ألقى القبض عليه، وسؤاله من الذي طالبكم بالمشاركة فيها، قال لهم السادات ولم يصدقه أحد، "المواطن التقت "شفيق" وكان لنا معه هذا الحوار.

شاركت في انتفاضة الخبز بأمر السادات ما ذكرياتك في ذلك؟
الرئيس السادات حمال أوجة فهو قائد النصر في 1973 وحقق السلام والديمقراطية المقيدة وانتقل بمصر من الشرق إلى الغرب، ولكنه اجهض النصر باتفاقيات الكيلو 101 فض الاشتباك، وقيد الديمقراطية، وسمح بتغيير الدستور للحكم معه مدة الحياة وادخل الإخوان للحياة الدستورية، وأوصلنا للتبعية للغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وللأسف استشهد بيد من تصالح معهم، وادخل مصر حقبة التعصب وثقافة الكراهية والفتن الطائفية، ورغم أنني سجنت في عصره إلا أنه كان صاحب أفكار صائبة وممارسات خائبة اجهض بها كل ما فعل بما في ذلك حياتة هو شخصيًا رحمه الله.

هل تؤيد اكشاك للمسيحين مثل المسلمين في المترو أم ترفض الأكشاك بصفة عامة؟
بالتأكيد لست ضد الفتوى ولا العلماء الاجلاء في الافتاء ولا حصول الجمهور على الفتوى ولكن وجود الأكشاك في المترو إقلال من شأن الفتوي والعلماء ويمكن افتتاح مكاتب للفتوي في كل حي بدلًا من الإقلال من شأن الفتوى والعلماء في محطات وسيلة مواصلات عامة.

أيدت موقف عماد جاد بدعم الأقباط للفلسطينيين ما تعليقكم؟
كنت من الداعين لبيان التضامن مع المقدسيين والمسجد الأقصى لأنني مع حق العبادة لكل الأديان وفي كل مكان وزمان، كما أرى أن إسرائيل هي العدو الرئيسي حتى الآن.

ما الذي أصبحت عليه المواطنة في مصر حاليًا والفرق بين الماضي والحاضر؟
لم تتحقق المواطنة الكاملة في مصر رغم أننا انجزنا ثورتين 25 يناير و30 يونيو ولدينا دستور يؤكد المواطنة، إلا اننا نعيش زمن التمييز بين المواطنين على كافة الأصعدة الاجتماعية والدينية والنوع ايضًا.

لماذا رفضت اختيار بطريرك الإسكندرية الأب تواضروس في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب؟
لم أرفض وجود البابا تواضروس في المجلس ولكني تساءلت عن سبب وجودة وشيخ الأزهر كمرجعيات دينية في مجلس من المفترض انه مدني وفي دولة مدنية.

ما رأيك في حوادث تفجير الكنائس الأخير؟
ما يحدث الآن في مصر من استهداف للكنائس، هو موضوع أكبر بكثير من التعامل معه بشكل طائفي أو شكل ديني، الحقيقة أن المستهدف هو الدولة المصرية في شخص تلك الكنائس.

لكن هناك من لا يمتلك وجهة النظر تلك ما تعقيبك؟
أولًا.. الكنيسة على مدار تاريخها "كنيسة شهدا"، وهناك كتاب مهم جدًا في التاريخ يقرأ في كل صلاة في الكنيسة يسمى "السنكسار"، وهو تاريخ الشهداء ومفتوح لتسجيل الشهداء منذ أول شهيد، وهو مارمرقس مؤسس الكنيسة، وحتى آخر شهيد استشهد فى الإسكندرية وطنطا، وبناءً عليه هى كنيسة شهداء.

الجانب الآخر هو أنها كنيسة وطنية، وإذا سألنا أي مواطن في أي دولة في العالم أنت تنتمى لأي كنيسة سيقول أنا من الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا على سبيل المثال أو المشيخية في أمريكا، بينما المواطن المصري المسيحي سيقول أنا من الكنيسة القبطية "والقبطية هنا تعني الوطن"، وبعد ذلك سيقول الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو الإنجيلية وهي "العقيدة"، وبناءً عليه لاهوت الوطن يسبق لاهوت العقيدة، وأن الوطن يسبق العقيدة عند المواطنين المصريين المسيحيين.

الجزء الثالث والمهم أن التاريخ القبطي وهو الشهور القبطية اسمه تاريخ الشهداء المسيحيين، ويؤرخ منذ أول شهيد سقط، وهذا المكون المصري القبطي يدفع دائمًا الثمن من دمه كثيرًا جدًا دفاعًا عن الوطن، والتاريخ يذكر ذلك كثيرًا منذ أن جاء الصليبيون إلى مصر وقف المسيحيين مع إخوانهم المسلمين ضد الصليبيين، رغم أنهم كانوا مُضطهدين اضطهادًا غير عادي من الحُكام الأيوبيين آنذاك، وإذا نظرنا إلى مصر الدولة الحديثة نجد أنه في ١٨٠٤ البابا العظيم مرقس الثامن مع عمر مكرم مع فضيلة الإمام الأكبر محمد الشرقاوي، وآخرين صاغوا أول وثيقة دستورية في الشرق والرابعة في العالم بعد الفرنسية والإنجليزية والأمريكية، وعزلوا الوالي خورشيد، وفي عام ١٨٨٢ البابا كيرلس الخامس وقف بجوار الزعيم أحمد عرابى ودافع عنهم، ووقع على وثيقة عزل الخديو توفيق.

أيضا الباب كيرلس الخامس وقف بصلابة مع سعد زغلول فى ثورة ١٩١٩، ووقف فى ثورة ١٩٥٢، وبعد احتلال الأرض نجد البابا كيرلس السادس والأنبا صموئيل لعبا دورًا كبيرًا فى إزالة أثار العدوان وجعلا أثيوبيا تسحب اعترافها بإسرائيل، ومن ثم أكثر من ٤٠ دولة فعلت ذلك.

أيضًا نجد في حرب أكتوبر ٧٣ أحد القادة البارزين في الجيش اللواء فؤاد عزيز غالي، هو الذي تولى عملية تحرير العريش، كما أن صاحب فكرة تدمير خط بارليف بالمياه هو اللواء باقي زكي يوسف، وكان حينها برتبة عقيد.

وهنا أيضًا الأب متى المسكين وبيت التكريس في حلوان كان لديهم نشرة تصدر يكتبها الرهبان وهي "كتابات خلف خط النار"، وفي ثورة ٢٥ يناير كانت الكنيسة موجودة في الثورة وسقط فيها الكثير من الشهداء الأقباط، وفي ٣٠ يونيه و٣ يوليو نجد البابا تواضروس الثاني مع الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع ومع فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، إذن الأقباط الوطنيين المصريين جزء من هذا المكون.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads