تحت أشعة الشمس الحارقة وحرارتها المرتفعة، جلس عدد من بائعي الذرة المشوي لبيعه للمارة من المصريين والسائحين بطول كورنيش النيل من منطقة كوبري قصر النيل وحتى كوبري 15 مايو.

وتجول " المواطن " على هؤلاء الباعة وتحدث معم، فأمام مبني الإذاعة والتليفزيون يدخل المحرر على أحدهم ليقول له: " إزاي قاعد في الشمس كدة مفيش شمسية او كاب او اي حاجة تضلل عليك وكمان قدام الفحم اللي بيطلع كل الحرارة دي على وشك ".

فرد "عم سيد ": " انا قاعد عشان بجري على رزقي ورزق ولادي وميهمنيش الشمس ولا حرارة الفحم قد مايهمني اجري على رزقي يمكن ربنا يرزقنا في الشوية دول وربنا بيهونها علينا ".

وتابع "عم محمود " إنهم تعودوا على تلك الحرارة في أي مكان مشيرا الى اهم يتعبون كثيرا في تلك الشمس الحارقة وأمام الحرارة الشديدة التي يصدرها الفحم المشتعل لشوى الذرة.

وإذ بنا واقفين نتحدث سويا فمر عدد من السائحين الأجانب لينادى عليهم عم محمود باللغة الانجليزية ويسوق للذرة وحلاوته، فقلت له مصدوما " انت بتعرف انجليزي ؟؟"، فرد: " ايوة يابشمهندس انا اعرف شوية كلام انجليزى بتكلم بيهم مع السياح عشان يشتروا مني انا معايا دبلوم ".
وأضاف ان السياح يشترون منه الذرة بكثافة خاصة الصينيين ومنهم من يطلب الذرة نيئة بدون شوي ليقومون بسلقها أو شويها.