القائد الجديد لـ"أحرار الشام" السورية يعترف بضعف الحركة بسبب حالة العطل والشلل
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 04:39 ص
وكالات
طباعة
اعترف القائد الجديد لحركة "أحرار الشام"، حسن صوفان أبو البراء، بضعف حركة "أحرار الشام"؛ بسبب حالة العطل والشلل داخل أروقتها لفترة طويلة، وغياب رسالة الحركة عند بعض العناصر، ووعد بأن ذلك لن يتكرر، معتذرًا عن عدم المسارعة سابقاً إلى قتال تنظيم داعش وكل ما هو داعشي.
وقال صوفان، في تسجيل مصور بثته حركة أحرار الشام: "نحن بحاجة لنعتذر لشعبنا لأننا لم نكن كما يستحق وانشغلنا عن همومه بمزايدات فصائلية ونزاعات بينية"، داعيًا إلى رص الصفوف وترسيخ منهج قادة الحركة، مؤكدًا أن العمل سيكون وفق جهاد معتدل وسياسة راشدة وفكر وسطي بدون غلو ولا انحراف.
وأضاف صوفان: سنركز عملنا على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى، وإيجاد حل ينتشل الثورة من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد خصومها أن تغرق به، ويساعدهم بعض أبناء جلدتنا المنتسبون للثورة"، مشيرًا إلى أن "القيادة السابقة اتخذت خطوات إصلاحية جريئة، ورغم ما أصاب الحركة إلا أننا مستمرون بالإصلاح والحفاظ على الثورة.
وقال قائد "أحرار الشام" في سياق حديثه: إن "الحركة مستعدة للتعاون والعمل مع جميع مكونات الثورة، ضمن مشروع وطني جامع عسكريًا وسياسيًا ومدنياً، للوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب، ويحول دون تعرض إدلب أو غيرها لخطر التدمير لأننا نريد حماية جيل الثورة".
يذكر أن صوفان خرج من سجن صيدنايا في ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن أمضى 12 سنة في السجن، ليخرج بعد ذلك في صفقة تبادلية مع النظام السوري بعد أن كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد بتهمة الإرهاب.
وتم تعيينه من قبل مجلس الشورى في الحركة في 2 أغسطس بعد أقل من أسبوع على انتهاء الاقتتال بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب، وما خلفه الاقتتال من تداعيات أثرت على الحركة، حيث خسرت العديد من المناطق الرئيسية ومصادر القوة التي كانت تتمتع فيها في شمال إدلب لا سيما باب الهوى، وانحسر وجودها في مناطق عديدة أبرزها جبل شحشبو وسهل الغاب.
وقال صوفان، في تسجيل مصور بثته حركة أحرار الشام: "نحن بحاجة لنعتذر لشعبنا لأننا لم نكن كما يستحق وانشغلنا عن همومه بمزايدات فصائلية ونزاعات بينية"، داعيًا إلى رص الصفوف وترسيخ منهج قادة الحركة، مؤكدًا أن العمل سيكون وفق جهاد معتدل وسياسة راشدة وفكر وسطي بدون غلو ولا انحراف.
وأضاف صوفان: سنركز عملنا على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى، وإيجاد حل ينتشل الثورة من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد خصومها أن تغرق به، ويساعدهم بعض أبناء جلدتنا المنتسبون للثورة"، مشيرًا إلى أن "القيادة السابقة اتخذت خطوات إصلاحية جريئة، ورغم ما أصاب الحركة إلا أننا مستمرون بالإصلاح والحفاظ على الثورة.
وقال قائد "أحرار الشام" في سياق حديثه: إن "الحركة مستعدة للتعاون والعمل مع جميع مكونات الثورة، ضمن مشروع وطني جامع عسكريًا وسياسيًا ومدنياً، للوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب، ويحول دون تعرض إدلب أو غيرها لخطر التدمير لأننا نريد حماية جيل الثورة".
يذكر أن صوفان خرج من سجن صيدنايا في ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن أمضى 12 سنة في السجن، ليخرج بعد ذلك في صفقة تبادلية مع النظام السوري بعد أن كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد بتهمة الإرهاب.
وتم تعيينه من قبل مجلس الشورى في الحركة في 2 أغسطس بعد أقل من أسبوع على انتهاء الاقتتال بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في ريفي إدلب وحلب، وما خلفه الاقتتال من تداعيات أثرت على الحركة، حيث خسرت العديد من المناطق الرئيسية ومصادر القوة التي كانت تتمتع فيها في شمال إدلب لا سيما باب الهوى، وانحسر وجودها في مناطق عديدة أبرزها جبل شحشبو وسهل الغاب.