رحلة صيد توطد العلاقات بين ولي عهد السعودية وأبو ظبي
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 12:29 م
دعاء جمال
طباعة
نشرت الكاتبة مارجريتا ستانكاتي، مقالة في صحيفة "وول أستريت جورنال" ترى بها أن رحلة صيد صقور بصحراء السعودية، كانت البداية لصداقة قوية بين ولي عهد السعودية وأبوظبي محمد بن سلمان ومحمد بن زايد.
ونقلت الكاتبة ما قاله بعض الأشخاص ممن كانوا مطلعين على تلك الرحلة قولهم بأن تلك النزهة حدثت قبل عام ونصف تقريبا، وجمعت محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعددا قليلا من المرافقين، مشيرة إلى أن الرجلين لم يكونا قبل ذلك التاريخ يعرفان بعضهما جيدا.
وأضافت الكاتبة، أن العلاقة بين هذين الأميرين ينظر إليها على أنها مركزية فيما أسمته بـ"التحول السعودي"، مشيرة إلى الانسجام في سياسات السعودية، البلد المحافظ الغني بالنفط مع جارتها، الأصغر حجما والأكثر ليبرالية وتنوعا اقتصاديا.
وخلال المقالة رأت الكاتبة أن الرياض تتبنى سياسة خارجية أكثر عدوانية، بحسب وصفها، كان آخرها الجهود المشتركة مع الإمارات لفرض حظر على قطر، الدولة التي وصفتها الكاتبة بأنها جارة أخرى صغيرة في الخليج، دعمت جماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين في مصر وحماس في قطاع غزة وحافظت على صلات مع جماعات متطرفة، ما أغضب الإمارات.
ونقلت ستانكاتي عن أندرياس كريج، المستشار السابق لحكومة قطر، والخبير في شؤون الخليج، أن العلاقة بين بن سلمان وأمير قطر كانت على ما يرام "لكن لأن قطر والإمارات متباعدتين 180 درجة، كان على السعودية أن تختار".
وأشارت الكاتبة إلى ما قاله المقربين من القيادة الإماراتية من أن الإمارات ترى في استقرار واعتدال السعودية أولوية عليا للأمن القومي بالدرجة الأولى للمكانة الدينية التي تحظى بها باعتبارها مهد الإسلام، لافتة إلى أن الرياض والقاهرة قوتان إقليميتان لهما تأثير على العالم الإسلامي.
وترى القيادة في الإمارات، بحسب المقالة، في محمد بن سمان أفضل رهان على المحافظة على استقرار السعودية، ونقلت عن مقرب من أبو ظبي قوله إن محمد بن زايد يرى أن "محمد بن سلمان شخص مجدد ويفهم أهمية المملكة العربية السعودية في العالم".
ونقلت الكاتبة ما قاله بعض الأشخاص ممن كانوا مطلعين على تلك الرحلة قولهم بأن تلك النزهة حدثت قبل عام ونصف تقريبا، وجمعت محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعددا قليلا من المرافقين، مشيرة إلى أن الرجلين لم يكونا قبل ذلك التاريخ يعرفان بعضهما جيدا.
وأضافت الكاتبة، أن العلاقة بين هذين الأميرين ينظر إليها على أنها مركزية فيما أسمته بـ"التحول السعودي"، مشيرة إلى الانسجام في سياسات السعودية، البلد المحافظ الغني بالنفط مع جارتها، الأصغر حجما والأكثر ليبرالية وتنوعا اقتصاديا.
وخلال المقالة رأت الكاتبة أن الرياض تتبنى سياسة خارجية أكثر عدوانية، بحسب وصفها، كان آخرها الجهود المشتركة مع الإمارات لفرض حظر على قطر، الدولة التي وصفتها الكاتبة بأنها جارة أخرى صغيرة في الخليج، دعمت جماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين في مصر وحماس في قطاع غزة وحافظت على صلات مع جماعات متطرفة، ما أغضب الإمارات.
ونقلت ستانكاتي عن أندرياس كريج، المستشار السابق لحكومة قطر، والخبير في شؤون الخليج، أن العلاقة بين بن سلمان وأمير قطر كانت على ما يرام "لكن لأن قطر والإمارات متباعدتين 180 درجة، كان على السعودية أن تختار".
وأشارت الكاتبة إلى ما قاله المقربين من القيادة الإماراتية من أن الإمارات ترى في استقرار واعتدال السعودية أولوية عليا للأمن القومي بالدرجة الأولى للمكانة الدينية التي تحظى بها باعتبارها مهد الإسلام، لافتة إلى أن الرياض والقاهرة قوتان إقليميتان لهما تأثير على العالم الإسلامي.
وترى القيادة في الإمارات، بحسب المقالة، في محمد بن سمان أفضل رهان على المحافظة على استقرار السعودية، ونقلت عن مقرب من أبو ظبي قوله إن محمد بن زايد يرى أن "محمد بن سلمان شخص مجدد ويفهم أهمية المملكة العربية السعودية في العالم".