سادت حالة من الغضب والاستياء بين عددًا من أهالي واحة سيوة أقصى غرب محافظة مطروح مع الحدود الليبية، بعدما أصدرت هيئة الإسعاف قرارا بنقل "مُسعفي السيلفي" إلى الواحة.

واعتبر الأهالي على حد وصفهم، معاقبة "مُسعفي السيلفي" بنقلهم إلى سيوة هو إهانة لأهالي سيوة واعتبار الواحة مهمشة رغمًا من أنها ضمن أكبر المزارات السياحية التي يتوافد عليها آلاف السياح الأجانب.

وكان الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، قال إن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لاثنين من موظفي الإسعاف يلتقطون صورة تذكارية أمام قطار الإسكندرية لا تليق بالدور الإنساني والتضحيات التي يقوم بها رجال الإسعاف.

وأضاف "الأنصاري": "فور رؤيتي للصورة قمت بالتأكد من صحتها وأصدرت قرار بإحالتهما للتحقيق ونقلهم من منفذ إسعاف محافظة البحيرة إلى منفذ إسعاف واحة سيوة، مؤكدًا على أنه لا تهاون مع المخالفين ولا تستر على من يسيء للمؤسسة العريقة التي تخدم المصريين علي مدار الساعة".