قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعارض بشدة أي تواجد عسكري لإيران في سوريا.

وصرح "نتنياهو": "إننا نعارض بشدة تمركز التواجد العسكري لإيران و"حزب الله" بالدرجة الأولى، في سوريا، وسنعمل كل ما هو لازم للحفاظ على أمن إسرائيل، هكذا نتصرف ".

وأضاف "نتنياهو"، في كلمة ألقاها في مدينة أسدود جنوب إسرائيل، ونشرها عبر ديوانه اليوم الاثنين: "إننا نحمي الدولة وحدودها، إننا نعزز قوة جيش الدفاع، ونعززالأجهزة الأمنية باستمرار، من أجل ضمان الأمن ".

وعاد نتنياهو، وأكد على تصريحات رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين، والتي ادلى بها يوم أمس خلال الجلسة الأسبوعية، قائلا: "لقد سمعنا هذا اليوم في الحكومة استعراضا من رئيس جهاز الموساد، تناول التحديات الأمنية التي نواجهها، وألخصها بجملة واحدة بسيطة، عندما يخرج داعش تدخل إيران، إننا نتكلم في هذا السياق بشكل أساسي عن سوريا".

وكان "كوهين" استعرض يوم أمس الأحد، ما أسماه مخاطر التواجد الإيراني على الساحة السورية، وقال إن انتشار هذا التواجد عبر قوات إيرانية وأخرى محلية، موالية لها في سوريا، لبنان، العراق واليمن، هو المنعطف المركزي، الذي يمر به الشرق الأوسط حاليا".

ووجه "كوهين" اتهامات لإيران، بأنها تعمل على ملئ الفراغ الذي ينجم عن تقليص قوة تنظيم "داعش"، قائلا: "إيران تعمل على ملئ كل فراغ، يحدث في أعقاب تقلص تواجد "داعش".

وأضاف: "إيران لم تهمل طموحاتها الهادفة لتحولها لدولة نووية، فالاتفاق النووي المبرم بينها وبين الدول العظمى، يعزز هذا التوجه، ويعزز العدوانية الإيرانية في المنطقة، فإيران تنمو اقتصاديا وتبرم اتفاقيات دولية، منذ التوقيع على هذا الاتفاق".