أعلنت وزارة الداخلية، منذ قليل، تصفية اثنين من بؤرة القيادي الإرهابي الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، والمتورطة في تنفيذ عدد من عمليات العنف؛ كـ "واقعة الاستيلاء على سيارة بطريق الفرافرة"، واستهداف عدد من الكنائس.

فيما أوضحت الوزارة، في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، أنه استكمالًا لتنفيذ خطة الوزارة في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية وتمشيط منطقة الكيلو 150 بطريق "الفرافرة – ديروط"؛ تم العثور على المتهمين وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لارتدائه حزامًا ناسفًا، وجارِ العمل حاليًا على تحديد هويتهما.

فيما لفتت الوزارة إلى العثور على بندقيتين آليتين عيار 7.26×39، وقنبلبتين يدويتين، و12 خزنة بندقية آلية، وكمية من الذخيرة، بحوزة الإرهابيين، مضيفةً أنه تم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق في الواقعة.

وفي السياق ذاته؛ أكدت "الداخلية" عزمها الشديد على الاستمرار في ملاحقة الفلول الإرهابية الهاربة بمختلف فصائلها للحفاظ على أمن الوطن، وأهابت بالمواطنين مؤازرة أجهزة الأمن في إجراءاتها في هذا الشأن.