قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن جماعة الإخوان دائما ما يخذلون الشريعة وآخرهم عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة في تونس والنائب الأول لرئيس البرلمان يقول إن زواج المسلمة من غير المسلم مسألة شخصية وترجع لإرادتها.

وأضاف "عبدالحميد"، في بيان صحفي، اليوم الخميس،: "نجد علماء الأزهر وقفوا بحزم ضد انتهاك حرمات الدين، وضد العبث بأحكام الشرع، وأصدر الأزهر بيانا يرفض فيه كلام رئيس تونس".

وأكد القيادي السلفي، أن هؤلاء هم الإخوان الذين يزعمون أنهم يريدون الإسلام، ويدَّعون أنهم إسلاميون، والحقيقة أن جماعة الإخوان ضالة مُضلة، جماعة تسعى للحكم والسلطة، وجماعة سياسية وليست تابعة للجماعات الإسلامية، واعتدنا في مثل هذه الحالات اختفاء وجدي غنيم ومحمد عبد المقصود وعصام تليمة وغيرهم، فلا نسمع شجبًا لكارثة حركة النهضة التونسية، ولا يُنكرون عليهم، ولا يُوضحون الحكم الشرعي، بل يُصفقون ويدعمون بالباطل.

وتابع عبد الحميد قائلًا: "إن الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق هاجم ما دعا إليه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي من جواز زواج المسلمة من غير المسلم ومساواة الرجل والمرأة في الميراث وجميع الحقوق والواجبات، مؤكدا أن هاتين القضيتين لا يمكن بحال من الأحوال تحريفهما أو التلاعب بهما".