ففي محافظة الفيوم، رصد فريق الرقابة الإدارية بعض السلبيات داخل المجزر الرئيسي لمركز إطسا الواقع بقرية "دفنو"، والتي تمثلت في سوء حالة المجزر، إضافة إلى مخلفات الذبح وروث المواشي بساحة الذبح، ووجود رائحة كريهة تنبعث من المكان والدماء تغطي كافة أرجاء المكان.

وتبين من معاينة الفريق المرافق لضباط الرقابة الإدارية، أن المبنى المخصص للمجزر غير مطابق للمواصفات الفنية ويفتقد للنظافة.

وفي سياق آخر، قال الدكتور نبيل عبد المعطي، مدير عام المجازر بالمحافظة، إن مديرية الطب البيطري تكثف من حملاتها على المجازر المخصصة للذبح قبل عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أنه يوجد بالمحافظة 24 مجزرا ونقطة ذبح.

وأضاف مدير عام المجازر، أن زيارة فريق الرقابة الإدارية لمذبح "دفنو" لاحظت تواجد الطبيب البيطري والطاقم الإداري، موضحًا أن المجزر يعمل بالنظام اليدوي، وتم ذبح حوالي 26 ذبيحة خلال اليوم بعد توقيع الكشف البيطري عليها والتأكد من خلوها من الأمراض.

من جانبه، أشار الدكتور حازم عبد العظيم، مدير مجزر دفنو، إلى أن المجزر يخدم مركز إطسا بالكامل والقرى المحيطة به، بالإضافة إلى بعض القرى المجاورة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، ويستوعب المجزر ذبح 30 رأس يوميًا.

وفي محافظة بني سويف، رصد فريق الرقابة الإدارية تردي حالة مجزر مدينة بني سويف الجديدة والذي تم افتتاحه عام 2007، حيث لاحظ الفريق سقوط كتلة خرسانية من أحد الأعمدة مما يهدد المجزر بالانهيار، إضافة إلى سوء مستوى النظافة.

وأشار مدير المجزر الدكتور أحمد عبد التواب، في تصريح اليوم، إلى وجود مقايسة بقيمة 3.5 مليون جنيه لتطوير المجزر، موضحًا أنها معطلة لقيام أحد المحافظين السابقين بإحالة المخالفات إلى النيابة العامة والموضوع قيد البحث.

وفي محافظة الشرقية، شنت هيئة الرقابة الإدارية حملات مكثفة على المجازر لمتابعة سير العمل بها ومدى استعدادها لاستقبال الأضاحي، والتأكد من سلامة منشآتها وتوافر اشتراطات الأمان الصحي ومكافحة العدوى للعاملين بها والتأكد من حيازاتهم لتراخيص مزاولة المهنة والشهادات الصحية والتأكد من سلامة الأختام.

ورصدت الحملة العديد من المخالفات بالمجزر الآلي بمدينة الزقازيق، والتي تمثلت في سوء الحالة الإنشائية لعنبر الذبح وتدني مستوى النظافة بصورة كبيرة ووجود انسداد لشبكة الصرف الصحي وانتشار القوارض والحشرات داخل المجزر، إضافة إلى وجود تشققات في المباني الإدارية الملحقة به وانبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن تراكمات الذبح ومياه الصرف الصحي.