قد لا تهتمين كثيرًا بمتابعة نسبة عنصر البوتاسيوم في جسمكِ، ولكن هذا ليس صحيحًا من الناحية الصحية، فعنصر البوتاسيوم الذي تغفلين عن أهميته هو أحد المعادن الحيوية، التي تدخل في تركيب السوائل الحية في الجسم.

وأهمها الدم، ومن الضروري إجراء بعض الفحوصات كل عدة أشهر، منها قياس نسبة عنصر البوتاسيوم للاطمئنان على صحة الجسم والوقاية من أي أمراض.

بل إن المشكلة أن نقص البوتاسيوم عن الطبيعي أو زيادته يمثل خطرًا شديدًا على صحة العضلات في العموم وقدرتها على العمل وتحديدًا عضلة القلب.

في هذا المقال، نقدم لكِ أعراض نقص عنصر البوتاسيوم في الجسم وأسبابه.

أعراض نقص البوتاسيوم:

ارتفاع ضغط الدم واضطراب في خفقان القلب.

حدوث خلل وظيفي في عمل الأجهزة العصبية.

الرغبة في تناول السكريات.

الإمساك وبطء حركة الأمعاء.

وهن وضعف عام في حركة العضلات مع الإصابة بالشد العضلي، وفقدان النشاط لأداء المهام العادية.

كثرة الرغبة في التبول مع زيادة الشعور بالعطش، لأن نقص البوتاسيوم يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء.

مشكلات في الهضم والامتصاص.

الدوخة والإغماء.

نقص الفيتامينات: أعراضه وكيف يؤثر على صحتي؟

وتظهر أهمية عنصر البوتاسيوم في زيادة القدرة على الفهم والحفظ والتذكر، والحفاظ على معدلات ضغط الدم وتوازن الماء في الجسم، وهو ضروري لقوة العضلات والأعصاب وصحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام.

يحتاج الجسم يوميًا ما يقرب من 4700 ملليجرام من البوتاسيوم، ويسهل الحصول عليه من الأطعمة، مثل: البقوليات والموز والبطيخ والبطاطا والجزر والفاصوليا البيضاء والخضراء، وتتراوح نسبة البوتاسيوم الطبيعية في الدم 3.5 – 5 مللي في اللتر، ويُعرف انخفاض البوتاسيوم بأنه مستوى البوتاسيوم الأقل من 3.5 مللي في اللتر.

أسباب نقص البوتاسيوم:

عدم تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والمصادر الطبيعية الغنية بالبوتاسيوم.

الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

فقدان كمية كبيرة من السوائل، بسبب الإصابة بالإسهال الحاد والمزمن.

المبالغة في تناول الأغذية الغنية بالأملاح، والاعتماد على الوجبات السريعة المليئة بالملح، الذي يؤدي بدوره إلى نقص البوتاسيوم.

الإصابة بالجفاف نتيجة للتعرق الزائد أو القيء المفرط.

نقص نسبة حمض الفوليك في الجسم.