بدء موسم الحج.. وتزايد أعداد وفيات الحجاج المصريين
الجمعة 25/أغسطس/2017 - 07:01 م
مى مصطفى
طباعة
منذ بدء موسم الحج، وبدء انطلاق الرحلات إلى الأراضي المقدسة لأداء المعتمرين المصريين مناسك الحج، ونحن نستقبل منذ الأسبوع الأول بشكل يومي خبر وفاة أحد المواطنين المصريين بمكة المكرمة.
وبدأت حالات الوفيات يوم الخميس 17 أغسطس الماضي، بوفاة حسن عبدالحميد عبدالرحمن من محافظة البحيرة، يبلغ من العمر 68 عامًا، من حجاج السياحة.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس البعثة الطبية للحج، أنه توفي إثر هبوط حاد بالدورة الدموية، وتم نقله إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة.
أما في يوم السبت الماضي، سجل وفاة الحالتين الثانية والثالثة، وهما سيدة تبلغ من العمر ٦٧ عامًا، من محافظة البحيرة، من حجاج السياحة تدعى فطومة عبدالعزيز مسعود الجمل، توفت إثر غيبوبة نتيجة ارتفاع حاد بنسبة السكر بالدم، وتم نقلها إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، والأخرى سيدة تبلغ من العمر ٦0 عامًا، من محافظة القليوبية، من حجاج قرعة الداخلية، تدعى سميرة محمدي عبدالرؤوف، وذلك إثر توقف عضلة القلب، وتم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة حتى توفيت، وتم التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادات الوفاة.
بينما وقعت رابع حالات الوفاة مساء الأحد الماضي، وذلك لرجل يبلغ من العمر ٧٠ عامًا، من محافظة المنوفية، من حجاج قرعة الداخلية، ويدعى سعيد محمد محمد عبدالغفار، إثر توقف بعضلة القلب والتنفس، وتم نقله إلى مستشفى الميقات بالمدينة المنورة.
ووقعت خامس وسادس حالات الوفاة في يوم الأربعاء، الخامسة لرجل يدعى سعد الدين محمد جودة جندي زغلول، يبلغ من العمر 72 عامًا، من منطقة العياط بمحافظة الجيزة، يتبع حجاج السياحة، وتوفى إثر توقف بعضلة القلب والتنفس داخل غرفته بفندق الإقامة وتم تلقي غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية في مكة بلاغًا بالوفاة، والسادسة سيدة تبلغ من العمر ٨٢ عامًا، من منطقة أبو رواش مركز كرداسة بمحافظة الجيزة، تتبع حجاج السياحة تدعى جليلة سعيد عبدالعال محمد حسانين، وتوفت إثر توقف بعضلة القلب داخل غرفة إقامتها بالفندق، وتم نقلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة.
وآخرهم اليوم وقعت حالة الوفاة السابعة، وذلك لسيدة تبلغ من العمر ٦٠ عامًا من محافظة الدقهلية تتبع حجاج التضامن، والمتوفية تدعى مديحة وهبة عوض السروى، توفت إثر توقف بعضلة القلب أثناء دخولها فندق إقامتها قادمة من صلاة الجمعة.
وأوضح الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس بعثة الحج الطبية، أن جميع الحالات المتوفية منها ما تلقينا وفاتها بشكل مباشر، ومنها ما حاولنا اسعافه ولكن بلا فائدة، مشيرًا إلى أن في حالة الوفاة تتلقى غرفة الطوارئ بالبعثة في مكة بلاغًا، لافتًا إلى أنه يتم استخراج شهادة الوفاة بعد ذلك.
أما في الحالات التي يمكن إسعافها، يتم إبلاغ أطباء عيادة البعثة الطبية المصرية الموجودة داخل الفندق، تقوم بالاجراءات والمحاولات لإسعاف هذه الحالات الأخرى، إلا أن بعض الحالات لا تستجيب ومن ثم يتم نقلها إلى المستشفى لاستخراج شهادات الوفاة.
