حالة من الغضب تجتاح مواطنى محافظة البحيرة، إثر مواقف "التوك توك" العشوائية، والذي وصفه المواطنون بـ"القنبلة الموقوتة" ويرجع ذلك إلى كثرة حالات الخطف والسرقة والمعاكسات دون رقيب من أى جهة مسئولة، فضلًا عن خطورته والمتمثلة فى قيادة أطفال لا يتعدى أعمارهم الـ١٠سنوات ويزيد بسببهم معدل حوادث التكاتك.

قرار محافظ البحيرة الأسبق

وأعلن فى وقت سابق عقب تولية منصب محافظ البحيرة عام ٢٠١٥ الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق البدء في ترخيص مركبة «التوك توك» لتعمل بشكل قانوني بشوارع المحافظة.

طلب إحاطة لمجلس النواب

وتقدم على عبد الواحد، نائب دمنهور بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة إلى على عبد العال لتوجيهه إلى هشام الشريف وزير التنمية المحلية  بخصوص انتشار ظاهرة التوك توك غير المرخص فى محافظة البحيرة، مشيرا إلى أن هذه عدد التكاتك أكثر من 40 ألف مركبة يقودها الأطفال والمسجلين خطر.

وأعلن عبد الواحد،إنه فى عام 2016 صدر قرار رقم 10 من محافظ البحيرة بإصدار لائحة تنظيم العمل بمشروع تشغيل وترخيص مركبة التوك توك، إلا أن هذا القرار ما زال حبرا على ورق.

وأشار النائب إلى أن التكاتك، امتدت إلى المدن والشوارع والميادين الرئيسية، لتصبح نموذجًا للعشوائية المرورية داخل المحافظة، فيما لم يتم تحديد تعريفة الركوب لهم من قبل الحكومة، نظرًا لعدم سيطرتهم على الأمور، مؤكداَ أن الأسوأ هو أن هذه التكاتك تستخدم بشكل واسع فى عمليات السرقة والفرار وترويج المخدرات.

والمواطنين ساعدونا

وقال أحمد سامى أحد مواطنين مدينة إيتاى البارود: "إن انتشار التوك توك بالمدينة يعتبر وسيلة مواصلات أساسية فى حياتنا اليومية، الا أن عدم وجود رقابة على التوكتوك أصبح يجعلنا فى خطر كبير جدًا بسبب كثرت حالات السرقة والخطف كما يتم عن طريقه معاكسات الفتيات، ولذلك هو غير آمن.

وأضاف محمد منصور، من شبرا: "أنة كثرة التوكتوك يؤدى إلى حدوث شلل مرورى بعدة طرق، وخاصة أنهم غير مرخصين، فلابد من منع إنتشار التوكتوك الغير مرخص، والذى لا يستطيع أحد السيطرة عليه.