في مشهد يتكرر قبل كل عطلة عيد، شهدت محطة سكة حديد الإسكندرية زحامًا شديدًا من جانب المواطنين الذين توافدوا عليها لاستقلال القطار لقضاء عطلة العيد في محافظاتهم.

وشهدت شبابيك التذاكر زحامًا شديدًا من المواطنين الذين تراصوا على عدة صفوف لحجز التذاكر للقطارات القائمة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.

وأدى عدم انتظام حركة القطارات منذ حادث اصطدام قطاري خورشيد شرق الإسكندرية، إلى زيادة الزحام هذا العام بشكل لافت حيث قامت الهيئة بوضع لافتة تشير إلى أن هناك تأخيرًا متوقعًا في مواعيد القطارات نتيجة لأعمال الصيانة.

من جانبة قال عوض أحمد أحد أهالى الإسكندرية، أنه فى مثل هذه الظروف يستغل سائقي سيارات الأجرة زحام محطات القطارات، ويقومون برفع سعر الأجرة إلى 55 و60 جنيهًا للفرد، وسط غياب من جانب الأجهزة المختصة واستياء بين المواطنين.

وأشار صبرى أاحمد أحد المسافرين، إلى إنه لابد من النظر إلى سوء القطارات وتأخرها المستمر فى موعدها ، بجانب عدم وجود الرقابة على الخدمات التى تقدم للمواطنين وإهمال فى الخدمات ودورات المياه وتكسير فى نوافذ القطارات وتأخر وصولها مما يجعل الإنتظار بالساعات لوصول أى من القطارات للعودة للمحافظة مرة أخرى.


من جانبها، قررت السكة الحديد، إلغاء الإجازات لقيادات الهيئة لمتابعة تشغيل القطارات طوال أيام عيد الأضحى، وأكدت الهيئة على تكثيف تواجد مهندسى ومفتشى السلامة على مناطق الهيئة المختلفة خلال عيد الأضحى المبارك، بما يتوافق مع زيادة أعداد القطارات، وبما يتواكب مع الزيادة المتوقعة للركاب.