أعلنت مفوضية الانتخابات الكينية، اليوم الثلاثاء، أن موظفين آخرين سيشرفون على إعادة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أكتوبر المقبل، وذلك بعدما ألغت أكبر محكمة في البلاد يوم الجمعة الماضي، نتائج الانتخابات التي جرت في شهر أغسطس الماضي.

وقال وافولا تشيبوكاتي رئيس مفوضية الانتخابات المستقلة في بيان، أنها عينت منسقًا ومسؤولين آخرين لمدة ثلاثة أشهر للإشراف على تكنولوجيا المعلومات والعمليات اللوجستية والتدريب ومركز الفرز الوطني خلال الإعادة، مضيفًا "التعيينات تسري على الفور".

وجاءت التعيينات الجديدة بعد ساعات من قول رايلا أودينجا زعيم المعارضة في كينيا أن ائتلافه لن يشارك في إعادة الانتخابات الرئاسية ما لم تتم إقالة بعض المسؤولين وتجري مراجعة تكنولوجيا التصويت.

وتشمل الشروط التي حددها أودينجا للمشاركة إقالة ستة مسؤولين في لجنة الانتخابات وفتح تحقيق جنائي معهم.

وقال تحالف أودينجا في رسالة لرئيس مفوضية الانتخابات أنه قبل إجراء الجولة الجديدة من التصويت ينبغي مراجعة التكنولوجيا التي استخدمت في انتخابات شهر أغسطس الماضي وتقديم ضمانات بأنها ستتسم بالشفافية.

وكانت لجنة الانتخابات قد أكدت، يوم الإثنين الماضي، أنها ستجري انتخابات جديدة يوم 17 أكتوبر المقبل، لكن أودينجا اشار إلى أنه يريد إجراء الانتخابات يوم 24 أو 31 أكتوبر القادم.

وكانت المحكمة العليا قد أمرت يوم الجمعة الماضي، بإعادة الانتخابات التي أجريت يوم الثامن من أغسطس الماضي خلال 60 يومًا موضحًة أن فوز الرئيس أوهورو كينياتا شابته مخالفات في العملية الانتخابية، ولم يُتهم كينياتا بارتكاب أي مخالفات.

ويذكر أن أودينجا كان قد شارك في آخر ثلاثة انتخابات رئاسية أجريت في كينيا وخسرها، وفي كل مرة كان يقول أن العملية الانتخابية شابها تزوير.