أعلن المهندس محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، تضامنه مع الدعوة التي أطلقها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، إلى المجتمع الدولي والضمير العالمي لسرعة التحرك لوقف أعمال العنف والتطهير العرقي والديني في ميانمار ببورما، والتي أدت إلى مصرع وقتل وتشريد الالاف من مسلمي "الروهينجا"، وفرار نحو "125" ألف منهم إلى بنجلاديش.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دعم مصر، وعضو مجلس النواب، في بيان للائتلاف، اليوم الخميس، إنه يجب على المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، الإسراع في تنفيذ دعوة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر لإنقاذ مسلمي ميانمار من المجازر البشرية وأعمال القتل والابادة التي تتم ضدهم بسبب السياسات المتطرفة والعنصرية للحكومة والجيش في ميانمار، والتي تدعمها جماعات بوذية من الرهبان والمدنيين، التي تمارس سياساتها العنصرية والعرقية منذ سنوات في حق الأقلية المسلمة.

وتابع "حسب الله"، "أين المجتمع الدولي بجميع منظماته وأين الدول الكبرى بالعالم وأين الضمير العالمي من هذه المجازر البشرية ضد مسلمي ميانمار، والتي تخالف أبسط حقوق الانسان والقوانين الدولية".