اشتكى أهالي قرية سندوة التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، من سوء الأوضاع في البنية الأساسية بالقرية من كافة الخدمات كالصحة، والتعليم، والبيئة، والمواصلات العامة، والصرف الصحي، ومراكز الشباب وغيرها من الخدمات التي يعاني منها مواطنو القرية بشكل يومي، وذلك وسط تجاهل متعمد من مسئولي محافظة القليوبية.

ذهب "المواطن" إلى هناك للتعرف على المشكلات التي تعاني منها القرية والاستماع لمطالب المواطنين.

في البداية قال "محمد حشيش" القيادي بحزب حماة الوطن، أن مواطني قرية سندوة هم "أحياء في الأوراق الرسمية فقط وعلى الطبيعة أموات"، وذلك تعبيرًا منه عن مدى الإهمال وسوء أوضاع الخدمات العامة بالقرية، مشيراً إلى أن الأهالي طرقوا جميع الأبواب بداية من نواب دائرة الخانكة، ومجلس المدينة، ومحافظة القليوبية، ولكن لا أحد يستجيب لمطالبهم المشروعة.

وطالب أهالي القرية بتحويل الوحدة الصحية الحالية، من وحدة طب وقائي إلى وحدة طب علاجي، كما طالب الأهالي بإعادة هدم وبناء الوحدة الصحية وجعلها مستشفى قروي متطورة ومجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك نظراً لبعد المسافة بينها وبين مستشفى الخانكة المركزي، مشيرين بأن المساحة الموجودة تكفي لبناء المستشفى القروي، وإنشاء غرفة عمليات بها للولادة وللزائدة الدودية، وعيادات للعظام والأسنان، والمخ والأعصاب، والجراحة العامة، وحضانة للأطفال، ومعامل تحاليل طبية.

كما طالب الأهالي اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، بالموافقة على تسيير عدد من خطوط النقل الجماعي لخدمة أهالي القرية والموظفين وطلاب المدارس والجامعات، حيث يبلغ تعداد سكان القرية ما يقرب من 50 ألف نسمة، ومحرومين من المواصلات العامة، مما يكبد أولياء أمور الطلاب مبالغ طائلة كمصروفات يومية لأبنائهم للذهاب والعودة من جامعاتهم ومدارسهم، وذلك مع قرب بداية العام الدراسي أواخر شهر سبتمبر الجاري .

وأشار الأهالي بأن مكان موقف خطوط النقل الجماعي متوفر بالقرية، مناشدين المحافظ بالعمل على توفير 3 خطوط سير، بحيث يبدأ الخط الأول من "سندوة إلى العباسية"، والخط الثاني من "سندوة إلى المرج الجديده"، والخط الثالث من "سندوة إلى مدينة بنها".