المواطن

عاجل
في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مخاوف إسرائيل من انتهاء الحرب الأهلية في سوريا

الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة

نشرت تقارير إخبارية عالمية لتكشف عن الخطوات التي تستعد لها إسرائيل، لخوض حرب جديدة في الشرق الأوسط، قبل أن تنتهي الحرب في سوريا.

 

ونشر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأمريكي، تقريرا أشار من خلاله إلى أن إسرائيل تحركت في الآونة الأخيرة وبشكل سريع، لخوض حرب جديدة، في الوقت الذي اقتربت فيه الحرب في سوريا على نهايتها.

 

ووفقا للموقع الأمريكي، فإن ما قامت تل أبيب من حركات متتالية، هو أمرا مواكبا للتقدم الذي يحققه الجيش السوري والجيش الرديف بمعاونة القوات الروسية، في كسر حصار "دير الزور، والجهود التي تبذل من أجل طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منه، في تطور وصف على أنه الأكبر في تاريخ المواجهات في سوريا.

 

ولفت الموقع الأمريكي الانتباه إلى أنه في اليوم الذي حقق فيه الجيش السوري انتصارات واسعة في "دير الزور، بدأت إسرائيل أكبر تدريب عسكري لها منذ عام 1998، وسيستمر لنحو 10 أيام، ويشارك فيه نحو 10 آلاف جندي إسرائيلي.

 

ربما يستلزم الانتباه أن التدريبات العسكرية الإسرائيلية، التي تقوم بها إسرائيل الآن هي الأكبر منذ 20 عاما، فهي لم تكن دفاعية بالصورة الكلية، بل كانت تدريبات هجومية أيضا، ربما لأن جهودها انصبت، على الاستعداد لحرب جديدة قد يخوضها مع "حزب الله" اللبناني، على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.

 

مصدر القلق

على الرغم من أن "ستراتفور" الأمريكي أشار إلى أن تلك التدريبات، تم التخطيط لها منذ أكثر من عام مضى، لكنه أشار إلى أن توقيتها لا ينفصل بصورة كبيرة عن تطور الوضع الميداني في سوريا، معتبرا أن مصدر القلق الأساسي لإسرائيل، ينبع من تصاعد قوة الجيش السوري، وبالتالي تصاعد قوة القوات المتحالفة معه سواء من إيران أو حزب الله أو حتى روسيا.

 

نوه الموقع الأمريكي إن قادة إسرائيل يشعرون بقلق متزايد من مجرد فكرة اقتراب الحرب في سوريا من نهايتها، خاصة في ظل بسط الجيش السوري سيطرته على الجزء الأكبر من البلاد، لأن هذا يعني أن القوات الموالية لحزب الله في سوريا لن تكون منخرطة في أي معارك، ولن يكون أمامها إلا النظر إلى "عدوها الأصلي"، وهي إسرائيل.

 

وتخشى تل أبيب، وبحسب ما ذكر الموقع، أن مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية جعله أكثر خبرة، وأكثر قدرة على إعادة نشر قواته في لبنان، بصورة قد تشكل تهديدا حقيقيا من وجهة نظر إسرائيل، علاوة على حصوله على أسلحة حديثة في الحرب السورية سواء من دمشق أو طهران.

 

أما مصدر القلق الآخر، فهو ما يجرى الأن من عمليات فك حصار "دير الزور"، كونه قد يسهم في عودة خط الإمداد اللوجيستي القادم من إيران عبر العراق تجاه حزب الله، والذي كان قد انقطع لسنوات طويلة، بسبب حصار "داعش" لتلك المنطقة الاستراتيجية.

 

يشار إلى أن "دير الزور" لا تبعد عن الحدود العراقية إلا 100 كيلومتر فقط من ناحية الشرق، ولكن لا يزال الجيش السوري في حاجة لتثبيت سيطرته على المدينة والعبور إلى نهر الفرات، ولكن ما يعزز من فرص الوصول إليها هو أن تلك المناطق ذات كثافة سكانية منخفضة وسيطرة "داعش" عليها أقل قوة.

 

على صعيد أخر، يرى موقع "ستراتفور"، ذات الفكر والتوجه الأمريكي، أن إسرائيل تراهن أيضا، تراهن على وقوف مقاتلي العشائر العربية مع قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، في وجه التقدم السوري، تجاه الحدود العراقية.

 

السر

بالنسبة لسر تفكير تل أبيب أصلا في خوض تلك الحرب الجديد، فهو يكمن في أن تلك المنطقة تحتوي على عدد من حقول الغاز الطبيعي والنفط الهامة جدا، بحسب الموقع الاستخباراتي.

 

وقال الموقع: "من يسيطر على تلك المنطقة، يميل ميزان القوة بشكل كبير تجاهه، ويبدو أن الجيش السوري صاحب الحظوظ الأكبر في ذلك الأمر".

 

وتابع قائلا: "رغم أن ما يعلن أن قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من الولايات المتحدة، لكنها لا تحظى بالدعم الكافي، كما يحظى الجيش السوري بالدعم الروسي".

 

سبب التعجل

السؤال الذي يطرح نفسه حاليا، ما سبب تعجل تل أبيب في خوض حرب جديدة ضد حزب الله في الوقت الحالي، والحرب في سوريا لم تضع أوزارها بعد؟

 

ولا مانع من الاستعانة بالإجابة التي طرحها، موقع "ستراتفور"، حيث قال:"بنهاية الحرب في ظل وجود طريق بري مباشر يصل بين إيران ولبنان، فقوة حزب الله ستتعاظم، لذلك يرى قادة إسرائيل أن خوض تلك الحرب حاليا بشكل مباغت قبل نهاية الحرب في سوريا سيكون الخيار الأفضل، خاصة وأن حزب الله لا يزال منشغلا بالتزاماته في الحرب السورية".

 

ويرى الموقع الأمريكي، أن هناك اختلاف داخل القيادة الإسرائيلية، وهو أن هناك قادة يرون أنه من الأفضل شن غارات مكثفة على مواقع "حزب الله" العسكرية، فيما ترى وجهة نظر أخرى، أنه من الضروري شن عملية عسكرية خاطفة للقضاء على مستودعات الصواريخ الخاصة بحزب الله في لبنان، لكن مصدر القلق الإسرائيلي بالنسبة لتلك الحرب، يرجع إلى ردة فعل حزب الله المتوقعة، خاصة وأنه اكتسب "ثقة كبيرة" من معاركه في سوريا، ومن حروبه السابقة مع تل أبيب. 

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads