قال الاعلامى عطا الله نور ،رئيس وكالة انباء اراكان الروهينجا،ان الوضع في بورما مأساوي جدا ،ويوما بعد يوم تزداد اعداد الفارين والهاربين من جحيم البوذية وقتلهم. اذ يتعرض المسلمون هناك الى القتل من قبل القوات الامنية البورمية بالمساندة من العصابات البورمية، وتحرق قراهم،اكثر من مائة قرية مسلمة احرقت وعدد البيوت بالمئات والقتلى وصلوا الى الآلاف.

واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بين السطور" مع الاعلامية امانى الخياط،انه لا توجد احصائية دقيقة بحكم عدم تمكننا من التجول هناك كذلك حكومة بورما لا تخرج الاحصائيات الدقيقة ولا توجد جهة دولية محايدة كي تعطي بيانات محددة . فالناس في هلع شديد،والنساء والأطفال والشيوخ والرجال يهربون من الموت الى داخل الغابات محاولين الوصول الى الحدود مع بنغلادش، وهناك اعداد كبيرة من النازحين عالقة على الحدود ولكن سلطات بنغلادش لا تسمح لهم بالدخول الى اراضيها .

وتابع:.ان هؤلاء النازحون العالقون اوضاعهم مزرية حيث لا ماء ولا طعام ولا غذاء وهناك فقط بعض المساعدات من اهالي المنطقة لكنها لا تكفي حاجياتهم،وانه يوجد صراع جيوسياسي بين الصين وامريكا فى جنوب شرق اسيا .