حالة من الترقب والحذر تنتاب طلاب الجامعات المفتوحة، بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات تغيير نظام التعليم المفتوح، بإلغاء الشهادة الأكاديمية وتحويلها إلى دبلومة مهنية بمدة سنتين.

ويستعرض "المواطن" في مجموعة من النقاط، أبرز المعلومات عن النظام الجديد للتعليم المفتوح.

اعتبر الكثيرون هذا القرار حاسم وشجاع من قبل الوزير خالد عبدالغفار وتحسب لوزارته، حيث نوقش لعدة سنوات ولم يتجرأ أي مسؤول على تطبيقه، حيث يعتبر تصحيح للخطأ الذي ارتكبه المجلس الأعلى للجامعات عام 2008، عندما قرر معادلة شهادات التعليم المفتوح بالشهادات الأكاديمية للجامعات، مما أدى إلى تدني مستوى التعليم المفتوح بشكل كبير من حيث المناهج الدراسية ونظام الحضور والغياب والامتحانات، وأيضًا تواضع مستوى الخريجين بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تمثيله عبء على الدولة من حيث التكاليف.

تجويد سوق العمل..

وبالنظام الجديد للتعليم المفتوح، أصبح الهدف منه كما هو مطبق في الخارج لتجويد سوق العمل في المجالات المهنية التي يمارسها الملتحق بهذا النوع من التعليم، وليس للتأهيل لسوق العمل بشهادة أكاديمية جديدة منافسة للشهادات الأكاديمية التي يتم منحها من مختلف الكليات بالجامعات.

الالتحاق بالنقابات المهنية..

لن يكون للملتحق بالجامعة المفتوحة القدرة على معادلة نظيره من الجامعة الأم، ولن يكون قادرًا على الالتحاق بالنقابات المهنية كنقابة المحامين ونقابة الصحفيين، ولن يكون قادرًا على عمل معادلة في الوظائف الحكومية إلا بالالتحاق بجامعة خاصة يحصل من خلالها على شهادة أكاديمية.

عامين دراسيين..

سيكون برنامج الدراسة عام أو عامين على حسب ما تقرره كل كلية من الكليات التي تم الالتحاق بالبرامج المتاحة بها، ولن يكون هناك تحديد لنوعية الشهادة السابقة التي حصل عليها المتقدم لهذه البرامج.

مرور 5 سنوات..

كما أن النظام الجديد لن يشترط ضرورة مرور 5 سنوات في الحصول على المؤهل السابق للالتحاق بهذه البرامج مثلما كان معمولًا به في نظام التعليم المفتوح، سواء كان هذا المتقدم من خريجي التعليم الفني أو ثانوية عامة أو طلاب الدراسات العليا الذي سيرغب في الحصول على هذه الشهادة المهنية في تخصص يرغبه ويفيده في عمله، وسيمنح الطلاب شهادات مهنية.

الغاء تحويل الشهادة المهنية..

الغاء تحويل الشهادة المهنية إلى أكاديمية، وستصبح شهادات هدفها رفع المستوى المهاري للطالب، على حسب تحديد كل جامعة الموعد المناسب لبدء الدراسة بالدبلومات المهنية وفق درجة جاهزية الجامعات على مستوى التجهيزات الإلكترونية اللازمة لبدء البرنامج، كذلك الشروط اللازمة للالتحاق ببرامج الدبلومات المهنية والكليات.

كليات التعليم المفتوح..

ومن الكليات التي ستبدأ فعليًا بهذا النظام، "كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، وكليتي التجارة والآداب جامعة عين شمس، وكلية الآداب جامعة المنوفية، وكلية الآداب جامعة دمنهور، وكلية التربية جامعة الفيوم، وكلية الآداب جامعة بني سويف".