عودة السفير الإيطالي للقاهرة.. بارقة أمل لطيّ صفحة "ريجيني"
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 02:31 م
دعاء جمال
طباعة
بعد خلافات دامت قرابة السنة والنصف، هبت من جديد رياح لطيفة والتي تعلن عن عودة العلاقات الناعمة بين مصر وإيطاليا.
فنجد أنه خلال ساعات قليلة سيصل القاهرة السفير جيامباولو كانتيني، الذي عينته الخارجية الإيطالية، سفيرًا جديدًا لبلاده لدى مصر، ليتولى مهام منصبه بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيس عبدالفتاح السيسي.
"ريجيني" المتسبب في الخلاف..
كانت قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" القشة التي قسمت ظهر البعير، وتسببت في عودة السفير الإيطالي إلى بلاده وظلت مصر دون سفير لم ترسل القاهرة سفيرها إلى روما هشام بدر منذ عودة السفير المصري السابق عمرو حلمي في يناير الماضي.
وتعود قصة الطالب ريجيني الذي بلغ من العمر 28 عام إلى اختفائه بيناير 2016، وذلك عقب ذهابه إلى مصر لجمع معلومات تتعلق ببحثه لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية حول "دور النقابات العمالية المستقلة بعد ثورة 25 يناير" 2011.
وبعد ذلك، عثر على جثمانه على جانب طريق سريع قرب القاهرة في 3 فبراير وعليها آثار.
واجتمع هيئات التحقيق في روما والقاهرة عددا من المرات العام الماضي، ولكن لم يوجه الاتهام لأي طرف من الأطراف.
وفي يوم 4 فبراير 2016 استدعت الخارجية الإيطالية السفير المصري في روما للتعبير عن "الامتعاض" لمصرع ريجيني، مطالبة بالكشف عن ملابسات الواقعة. وفي وقت لاحق أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيًا مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي للتنسيق بشأن استجلاء أسباب مقتل ريجيني.
مجددًا.. رايتس ووتش تستهدف ضرب العلاقات المصرية الإيطالية..
وخرجت علينا منذ أيام قليلة مظمة" هيومن رايتس ووتش" الأمريكية لحقوق الانسان محاولة أن تضرب العلاقات المصرية الإيطالية.
فنجد أنها أشارت في تقريرها التي تهاجم فيه مصر إلى قضية الشاب الايطالي "ريجيني"، خاصة بعد عودة العلاقات بين مصر وايطاليا، واستعادة السياحة الايطالية.
فعلق على هذا الأمرعبد الله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، قائلًا:"المقصود من هذا التقرير هو ضرب "اسفين" في العلاقات المصرية الإيطالية".
بارقة أمل جديدة بعودة السفير الإيطالي لمصر..
ولكن وبعد كل تلك المحاولات التي تستهدف ضرب العلاقات المصرية الإيطالية، ظهرت بارقة أمل حيث أن السفير الإيطالي الجديد "جيامباولو كانتيني"، سيصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء وسيلتقي مع وزير الخارجية "سامح شكري" في اليوم التالي مباشرة لتقدم إليه نسخة من أوراق اعتماده وبعدها مباشرة يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فعلى الرغم من توالي الزيارات خلال العام والنصف، حيث وصل أول وفد أمني إيطالي يوم 5 فبراير 2016 إلى القاهرة لمتابعة التحقيقات الجارية في قضية ريجيني، ثم نقل الجثمان يوم 6 فبراير 2016 إلى إيطاليا، وتوالت الأحداث بإعلان وزير الخارجية والتعاون الإيطالي باولو جينتيلوني أن بلاده لن تقبل من القاهرة "بمزاعم لا أساس لها" في تحقيقات قضية ريجيني، وحينهاقال السفير الإيطالي (السابق) لدى القاهرة ماوريتسيو ماساري إن "ريجيني تعرض للتعذيب قبل وفاته"، وهو ما نفته مصر، إلا أن ما يحدث اليوم خير دليل على عودة العلاقات المصرية الإيطالية وبقوة.
فنجد أنه خلال ساعات قليلة سيصل القاهرة السفير جيامباولو كانتيني، الذي عينته الخارجية الإيطالية، سفيرًا جديدًا لبلاده لدى مصر، ليتولى مهام منصبه بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيس عبدالفتاح السيسي.
"ريجيني" المتسبب في الخلاف..
كانت قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" القشة التي قسمت ظهر البعير، وتسببت في عودة السفير الإيطالي إلى بلاده وظلت مصر دون سفير لم ترسل القاهرة سفيرها إلى روما هشام بدر منذ عودة السفير المصري السابق عمرو حلمي في يناير الماضي.
وتعود قصة الطالب ريجيني الذي بلغ من العمر 28 عام إلى اختفائه بيناير 2016، وذلك عقب ذهابه إلى مصر لجمع معلومات تتعلق ببحثه لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية حول "دور النقابات العمالية المستقلة بعد ثورة 25 يناير" 2011.
وبعد ذلك، عثر على جثمانه على جانب طريق سريع قرب القاهرة في 3 فبراير وعليها آثار.
واجتمع هيئات التحقيق في روما والقاهرة عددا من المرات العام الماضي، ولكن لم يوجه الاتهام لأي طرف من الأطراف.
وفي يوم 4 فبراير 2016 استدعت الخارجية الإيطالية السفير المصري في روما للتعبير عن "الامتعاض" لمصرع ريجيني، مطالبة بالكشف عن ملابسات الواقعة. وفي وقت لاحق أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيًا مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي للتنسيق بشأن استجلاء أسباب مقتل ريجيني.
مجددًا.. رايتس ووتش تستهدف ضرب العلاقات المصرية الإيطالية..
وخرجت علينا منذ أيام قليلة مظمة" هيومن رايتس ووتش" الأمريكية لحقوق الانسان محاولة أن تضرب العلاقات المصرية الإيطالية.
فنجد أنها أشارت في تقريرها التي تهاجم فيه مصر إلى قضية الشاب الايطالي "ريجيني"، خاصة بعد عودة العلاقات بين مصر وايطاليا، واستعادة السياحة الايطالية.
فعلق على هذا الأمرعبد الله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، قائلًا:"المقصود من هذا التقرير هو ضرب "اسفين" في العلاقات المصرية الإيطالية".
بارقة أمل جديدة بعودة السفير الإيطالي لمصر..
ولكن وبعد كل تلك المحاولات التي تستهدف ضرب العلاقات المصرية الإيطالية، ظهرت بارقة أمل حيث أن السفير الإيطالي الجديد "جيامباولو كانتيني"، سيصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء وسيلتقي مع وزير الخارجية "سامح شكري" في اليوم التالي مباشرة لتقدم إليه نسخة من أوراق اعتماده وبعدها مباشرة يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فعلى الرغم من توالي الزيارات خلال العام والنصف، حيث وصل أول وفد أمني إيطالي يوم 5 فبراير 2016 إلى القاهرة لمتابعة التحقيقات الجارية في قضية ريجيني، ثم نقل الجثمان يوم 6 فبراير 2016 إلى إيطاليا، وتوالت الأحداث بإعلان وزير الخارجية والتعاون الإيطالي باولو جينتيلوني أن بلاده لن تقبل من القاهرة "بمزاعم لا أساس لها" في تحقيقات قضية ريجيني، وحينهاقال السفير الإيطالي (السابق) لدى القاهرة ماوريتسيو ماساري إن "ريجيني تعرض للتعذيب قبل وفاته"، وهو ما نفته مصر، إلا أن ما يحدث اليوم خير دليل على عودة العلاقات المصرية الإيطالية وبقوة.
