المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. مشاكل الفلاحين بالقليوبية لا تنتهي.. خليط من أزمات الري وارتفاع أسعار الأسمدة

الخميس 14/سبتمبر/2017 - 05:01 م
علاء عبدالرحمن
طباعة
فلاحو محافظة القليوبية يعانون في الفترة الأخيرة، وبالأخص في السنوات العشر الماضية، من مشاكل جمة كثيرة، وأصبحت أحوالهم تتدهور بشدة، وذلك من خلال ما يلاقونه من فوضى أسواق المبيدات حيث تعتبر أسواق المبيدات بمصر من أكثر الأسواق عشوائية في العالم.

كما يعاني الفلاح من تكرار أزمات الري باستمرار، بجانب التلوث في الترع والمصارف الذي وصل إلى حد مخيف والذي يؤثر علي جودة وكمية المحصول بالمحافظة، لذلك كان لابد من التعرف علي هموم ومشاكل المزراع بالقليوبية.

وأكد الحاج علي محمد، مزارع بقرية ميت الحوفيين التابعة لمركز بنها، أن من أهم المشاكل التي تواجهنا حاليًا هي ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والتقاوي وعدم توافرها في الأوقات المناسبة، مشيرًا إلى أنه حتى عندما يتم الحصول عليها لا تتوفر بالجودة المطلوبة لخصوبة التربة.

ومن جانبه، طالب "أشرف" نجل الحاج علي، بضرورة تفعيل دور الإرشاد الزراعي وزيادة إمكانياته المادية حتى يؤدي المرشد دوره بكفاءة في مساعدة وإرشاد المزارع الصغير، حتى يستفيد من خبراته في مجال الإنتاج والتسويق والعمل علي تحسين الأساليب التسويقية التي تحقق للمزارع أكثر ربح وتدني الفاقد في المحاصيل المنتجة.

وطالب محمود السعيد فلاح ومقيم بقرية ميت الحوفيين، بضرورة تطوير زراعة القطن بما يناسب احتياجات السوق، حيث أن السوق يحتاج القطن قصير التيلة بينما هم يزرعون قطنًا طويل التيلة، مشيرًا إلى أن النقص الحاد في الإرشاد الزراعي والذي يحتاج إلى الاستعانة بخبراء الزراعة، وأيضًا مشكلة عدم معرفة الفلاح بالآفات وبالتالي استخدم المبيدات غير المناسبة أدت إلى تدمير العديد من المحاصيل وانقراض زراعة القطن بمحافظة القليوبية عامة.

من جانبه أكد "مصيلحي محمود" فلاح ومقيم بقرية دمرو التابعة لمركز بنها، أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الفلاح الصغير بالقليوبية هي صعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج والأسعار المناسبة وفي الأوقات المناسبة، مما يضطره إلى الشراء من التجار بأسعار مرتفعة، ناهيك عما يواجهه من صعوبة في بيع منتجاته واستغلال التجار له، خاصة في ظل ضعف القدرة التمويلية له وهذا يضطره لبيع منتجاته عقب الانتاج مباشرة لسداد ماعليه من ديون خاصة في ظل ضعف قدرته التجارية لصغر حجم إنتاجه، مشيرًا إلى أن المزارع الصغير غالبا ينتج لسد مايكفي احتياجات استهلاكه العائلي مما ينتجه.

وأكد مرزوق عبدالله محمد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن مشاكل المزارعين تتلخص في سداد المديونيات القديمة بالبنوك وفوائدها، مشيرًا إلى أنه لابد من قيام البنك بدراسة هذه المشكلة ورفع فوائد التعامل مع القروض وجعل المشكلة على القرض مع إعادة جدولة السداد بما يتناسب مع الدخل العام المزارع، بحيث يقوم كل مزارع بحل مشكلته علي قدر دخله.

وأضاف وكيل الوزارة، أن الفلاح يعاني من مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع، وهذه المشكلة متكررة ويجري حاليًا حلها مع الري عن طريق تنظيم المناوبات والإعلان المسبق عنها، بالإضافة إلى الحلول الجماعية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads