ويركز "فيس بوك" جهوده حاليًا على أحدث تقنيات مكافحة المحتوى المتطرف عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة والمنظمات أو الجماعات التابعة لها، والتوسع فى محاربة أية منظمات إرهابية أخرى من خلال تحديث الحلول التقنية.

مطابقة الصور..

عندما يحاول شخص ما تحميل صورة أو فيديو لإرهابي، فإن أنظمة "فيسبوك" تحلل الصورة للتأكد إذا ما كانت تتطابق مع صورة أو فيديو لإرهابي معروف.

بما يعنى أنه إذا سبق لفيس بوك بإزالة فيديو ترويجي لتنظيم الدولة داعش، فيمكنه العمل لمنع الحسابات الأخرى من تحميل نفس الفيديو عبر موقعه.

ويعني ذلك أن المحتوى الإرهابي المعد للتحميل على شبكة التواصل الأولى على العالم لن يصل إلى المنصة.

فهم اللغة..

بدأ فيس بوك فى تجربة واختبار طرق استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم النصوص التي قد تدعو أو تحرض على الإرهاب، ويحاول الموقع حاليا تجربة تحليل النصوص الذي أزالها بالفعل من منصته بسبب الإشادة أو دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة داعش والقاعدة لكي يتمكن من تطوير إشارات تستند إلى النصوص بأن ذلك المحتوى يمثل فكرًا متطرفًا أو دعاية إرهابية.

ويذهب هذا التحليل إلى تقنيات معقدة "خوارزمية" لاتزال فى المراحل المبكرة لتعلم كيفية اكتشاف منشورات مماثلة. وتعمل خوارزميات التعلم الآلي بالاعتماد على ردود الفعل والملاحظات وبالتالي تتطور وتعمل بشكل أفضل مع مرور الوقت.

إزالة التجمعات الإرهابية..

عندما يتمكن الموقع من تحديد الصفحات أو المجموعات أو المشاركات أو الملفات الشخصية التي تدعم الإرهاب، فإنه يستخدم أيضًا خوارزميات معينة تمكنه من فصل وتحديد المواد ذات الصلة والتي قد تدعم الإرهاب أيضًا.

وهو مايفرض عليه استخدام إشارات معينة لتخبره باحتمالية ارتباط الحساب بصداقة مع عدد كبير من الحسابات التي تم تعطيلها لأسباب متعلقة بالتطرف والإرهاب، أو إذا ما كان الحساب تجمعه نفس السمات مع حساب آخر تم تعطيله.

الحسابات المزيفة..

لقد زادت سرعة الموقع في الكشف عن الحسابات الوهمية الجديدة التي يتم تدشينها بشكل متكرر من قبل نفس المخالفين، وهو ما مكن الموقع من الحد بشكل كبير من فترة تواجد الحسابات المخالفة، لكن تلك المشكلة لن تنتهى لاستمرار الصراع مع الإرهابيين الذين يقومون بتطوير أساليبهم بشكل مستمر أيضًا.

كما يعمل الموقع باستمرار على تحديد الطرق الجديدة التي تحاول الجهات الإرهابية التحايل على أنظمتها من خلالها ثم توفير تقنيات جديدة لها.

التعاون عبر المنصات..

شرع الموقع فى تطوير أنظمة تمكنه من اتخاذ إجراءات ضد حسابات الإرهابيين على جميع منصاته، بما في ذلك تطبيقي واتس آب وانستجرام، للرغبة الشديدة فى إبادة الإرهاب من التطبيقات التابعة لفيس بوك.

القدرة على تبادل البيانات عبر جميع المنصات التابعة لفيس بوك ركيزة أساسية للحفاظ على أمن جميع منصات الموقع خاصة فى ظل البيانات المحدودة التي يتم جمعها في بعض التطبيقات.