المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور والمستندات.. حقيقة تعذيب "الحاجة زينب" حتى الموت

الأحد 17/سبتمبر/2017 - 08:21 م
بورسعيد- عبير محمد
طباعة

نفى مصدر أمني مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وفاة سيدة عجوز تدعى زينب السيد محفوظ، في الثمانينات من عمرها، من مدينة الإسكندرية، نتيجة تعرضها للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها.

وأكد المصدر، أن السيدة تدعى "زينب السيد أحمد محفوظ"، مواليد 29 مارس عام 1938، وأنها من أهالي بورسعيد، موضحًا الواقعة ترجع إلى يوم 14 سبتمبر الجاري عندما تلقى قسم شرطة العرب إخطارًا من مستشفى "المبرة" بوصول الحاجة "زينب" تعاني من اضطرابات بدرجة الوعي وكدمات متفرقة بالوجه ول ايمكن استجوابها وتم وضعها بالعناية المركزة.

وتوجه ابنها العربي العربي مصطفي فرحات، عقب ذلك إلى قسم شرطة العرب لتحرير محضر قال فيه إنه لا يعلم سبب إصابة والدته ولا يتهم أحد ولا توجد شبهة جنائية، وإن والدته مقيمة طرف أخوه في مساكن اللنش بحي المناخ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11 أحوال العرب.

وأضاف المصدر الأمني: "وفي اليوم الثاني توفت السيدة، وقامت ابنتها التي تعمل مدير عام بمجلس الوزراء بتحرير محضر بقسم شرطة الزهور ضد أخيها العربي، تشتكي أنه قام بسبها أثناء دفن والدتها ولم توجه بعد ذلك توجيه أي اتهام لأخيها بقتل والدتهما"، مؤكدً أن الواقعة مجرد سقوط للسيدة العجوز على وجهها ولا يوجد أي متهم مقبوض عليه ولا توجد أي تحقيقات في النيابة حول تلك الواقعة، وتم غلق ملف القضية.

وكشفت أسرة الحاجة زينب، عن حقيقة الواقعة، حيث تحدثت رجاء العربي، ابنة الحاجة زينب، قائلة: "أقيم في القاهرة ووالدتي في بورسعيد، وهي ترتدي نضارة كوباية وطقم أسنان، ويوم الثلاثاء الماضي اتصلت بي زوجة أخي وأخبرتني أن والدتي سقطت على الأرض تسبب بضغط طقم الأسنان على الشفا فصنع كدمات في الشفة وفي الأنف، وكما دخلت النضارة في تجويف العين، وتم استدعاء الدكتور محمود حلمي، وأخبرهم أنها كدمات وسوف يتحول لونها إلى اللون الأزرق في اليوم التالي ويجب ملاحظتها ودهانها بمرهم كتبه لها".

وأضافت: "توجهت إليها واتصلت بالطبيب وطلبت نقلها إلى المستشفي، وبالفعل تم نقلها عن طريق الإسعاف ويوجد إيصال الإسعاف بحوزتي، وتم تسجيل دخول لها بالمستشفي، وكشف عليها دكتور الرعاية وتم عمل أشعة مقطعية في المخ وأخبروني أن لديها جلطة، وكانت حالتها صعبة جدًا، وفي اليوم التالي تدهورت حالتها للغاية وتوفت".

وتابعت حديثها بغضب: "الموضوع كبر جدًا وهناك ناس ضميرهم سمح لهم بالدخول على المتوفية وتصويرها بهذا المنظر، مضيفه أن البعض اتهم "أخيها الشريف المحترم الطيب، الذي تحملت زوجته أمي أكثر من أولادها أنفسهم، وتم اتهام أخي بالشروع في قتل ونيابة ومباحث وشائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وحصلنا علي تصريح الدفن ولا يوجد أي جناية"، موجهة الشكر لكل العاملين بمستشفى المبرة على جهودهم وذوقهم وأخلاقهم معهم".

واختتمت ابنة الحاجة زينب قائلة: "ارحمونا احنا اتفضحنا عالميًا بيجيلي تليفونات من أمريكا وليبيا والكويت والأردن، ويتحدثون عن شائعة الحاجة زينب التي قتلها ابنها".

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads