أصدرت الصحفية نورا أنور مدير المركز الإعلامي لمهرجان شرم الشيخ الإفريقى الآسيوى للسينما، بيانًا صحفيًا للرد حول المشكلات التي واجهت أعضاء لجنة التحكيم والوفد الإعلامي الذي حضر لتغطية الفعاليات.

وكان نص البيان كالتالي: في البداية هناك أهمال كبير من جانب إدارة المهرجان، حيث لم يتم أستقبال الوفود القادمة من وزارة الثقافة، وهو الأمر الذي أغضب عدد كبير من القادة المختصة بمهمة تأمين المهرجان ماديًا ومعنويًا".

وتابعت:"عند وصول الوفود من صحفيين ومسؤلين بوزارة الثقافة وشئون السينما، لم يجدوا تسكين لهم في الفندق، حيث أرجع الفندق ذلك إلى أن خلود هشام مدير المهرجان، لم تسدد قيمة الاقامة بالفندق، وبعد جدال شديد تم دفع مبلغ بقيمة ٢٩٥ الف جنيه فدخلنا الغرف بعد الساعة 2 ظهرا وتجاوزنا كل ما حدث وتم حل المشكلة.

وتابعت:"كما أن المشاكل وصلت إلى يوم الافتتاح حيث بدأ الحفل في الـ١٠ ونصف، مع عدم وجود مقاعد للوفود المشاركة لمشاهدة الحفل، وهو ما جعل أغلب المدعويين ينسحبوا فورًا من الحفل، كما كانت المشاكل في عدم عرض كافة الأفلام المشاركة في اليوم الأول للمهرجان، وهو ما سبب حالة أحباط للوفود المشاركة بأعمال سينمائية".

وأستكملت:"قام الفندق بإخلاء كل الغرف الخاصة بضيوف المهرجان، عدا ٩غرف يخصوا لجان التحكيم، وقد تم عمل محضر بمعرفة قسم شرطة شرم الشيخ بالواقعة، وكان من الداعمين للقضيو، مدير التصوير د. رمسيس مرزوق والذي كان يرأس لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة".

وأختتم البيان:"نقلنا عدد كبير من الصحفيين إلى القاهرة ومازال الضيوف الافارقة والاسيويين والعرب عالقين في الفندق لا يعرفون كيف يسافرون الي بلادهم".