السيسي يعيد مصر لمكانتها.. ومبادرات الأمم المتحدة رؤية كاملة لتعزيز السلام والتنمية
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 03:13 م
دعاء جمال
طباعة
منذ تولي الرئيس، عبد الفتاح السيسي، زمام الحكم في مصر عقب ثورة 30 يونيو، عادت مصر مجددًا لقمة ريادتها ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على المستوى الدولي، وذهب إلى الأمم المتحدة 3 مرات وغدًا ستكون المرة الرابعة، والتي ستعلوا فيها كلمة "تحيا مصر".
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي في بيانه أمام الجمعية العامة في الدورة الـ 72، الرؤية المصرية إزاء أوضاع المجتمع الدولي وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، بالإضافة إلى المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وكان لمصر العديد من المواقف في كل مرة يحضر بها السيسي تلك الاجتماعات وكانت كالآتي:
المرة الأولى.. السيسي كأحد "أبناء مصر"..
ففي سبتمبر 2014، ذهب الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 69، والتي كانت الأولى لرئيس مصري عقب ثورة الـ30 من يونيو، والتي تحدث بها كونه أحد أبناء مصر.
وألقى السيسي التحية على كل من المصريين سواء داخل مصر أو خارجها، منقدًا كل أوجه الفساد.
وقال الرئيس خلال هذا الاجتماع: "أقف أمامكم اليوم كواحدٍ من أبناءِ مصر، مهد الحضارة الإنسانية، ومن هذا المنبر استهل حديثي بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم، والمصريين القادمين من كل الولايات الأمريكية، شعب مصر العظيم الذي صنعَ التاريخَ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية، تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد، وطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتارةً أخرى، عندما تمسك بهويته، وتحصن بوطنيته، فثارَ ضد الإقصاء، رافضًا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين، وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب".
المرة الثانية.. "مبادرة الأمل والعمل"..
وفي سبتمبر عام 2015، ذهب الرئيس السيسي مرة أخرى إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة الـ 70، ولكن تلك المرة أعلن فيها عن عزم مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق مبادرة "الأمل والعمل".
وقال خلال خطابه: "لقد شهدت مصر والعالم منذ أسابيع افتتاح قناة السويس الجديدة ذلك الإنجاز الذي ينطوي على أبعاد تمس مجالات اقتصادية كالنقل والتجارة والخدمات، وأخرى تتعلق بقدرة مصر وتصميم المصريين على العمل بإخلاص، والتغلب بشجاعة على الصعاب والتحديات، لكننى لا أعتزم اليوم الخوض فى تفاصيل كل تلك الأبعاد، التي أثق أنكم تدركونها، لكن ما أردت أن نتوقف عنده هو مغزى ما تحقق على أرض مصر، فتلك القناة الجديدة ليست هدية مصر للعالم فحسب، لكنها تمثل تجسيد الأمل، وتحويله إلى واقع ووجهة جديدة من خلال العمل".
المرة الثالثة.. "التنمية المستدامة"..
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعات الأمم الـ 71 عن التنمية المستدامة، وأكد حينها أن التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية، تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد في أجندة التنمية، موضحًا أن هذه الدول تفتقر لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الرئيس: "ومما لاشك فيه أن تطلع الشعوب خاصة النامية لمستوي حياة لائق ونمو مضطرب لهو المسئولية الرئيسية التي نتحمل كقادة وضعت الشعوب ثقتها فينا وحملتنا هذه المسئولية وفاء للمبادئ الإنسانية التي تقود مساعينا ولكن التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد في أجندة التنمية حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة إذ تحتاج إلى مناخ دولي مناسب يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات لتمويل ونقل التكنولوجيا".
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي في بيانه أمام الجمعية العامة في الدورة الـ 72، الرؤية المصرية إزاء أوضاع المجتمع الدولي وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، بالإضافة إلى المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وكان لمصر العديد من المواقف في كل مرة يحضر بها السيسي تلك الاجتماعات وكانت كالآتي:
المرة الأولى.. السيسي كأحد "أبناء مصر"..
ففي سبتمبر 2014، ذهب الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 69، والتي كانت الأولى لرئيس مصري عقب ثورة الـ30 من يونيو، والتي تحدث بها كونه أحد أبناء مصر.
وألقى السيسي التحية على كل من المصريين سواء داخل مصر أو خارجها، منقدًا كل أوجه الفساد.
وقال الرئيس خلال هذا الاجتماع: "أقف أمامكم اليوم كواحدٍ من أبناءِ مصر، مهد الحضارة الإنسانية، ومن هذا المنبر استهل حديثي بتوجيه التحية لشعب مصر العظيم، والمصريين القادمين من كل الولايات الأمريكية، شعب مصر العظيم الذي صنعَ التاريخَ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية، تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد، وطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتارةً أخرى، عندما تمسك بهويته، وتحصن بوطنيته، فثارَ ضد الإقصاء، رافضًا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين، وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب".
المرة الثانية.. "مبادرة الأمل والعمل"..
وفي سبتمبر عام 2015، ذهب الرئيس السيسي مرة أخرى إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة الـ 70، ولكن تلك المرة أعلن فيها عن عزم مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق مبادرة "الأمل والعمل".
وقال خلال خطابه: "لقد شهدت مصر والعالم منذ أسابيع افتتاح قناة السويس الجديدة ذلك الإنجاز الذي ينطوي على أبعاد تمس مجالات اقتصادية كالنقل والتجارة والخدمات، وأخرى تتعلق بقدرة مصر وتصميم المصريين على العمل بإخلاص، والتغلب بشجاعة على الصعاب والتحديات، لكننى لا أعتزم اليوم الخوض فى تفاصيل كل تلك الأبعاد، التي أثق أنكم تدركونها، لكن ما أردت أن نتوقف عنده هو مغزى ما تحقق على أرض مصر، فتلك القناة الجديدة ليست هدية مصر للعالم فحسب، لكنها تمثل تجسيد الأمل، وتحويله إلى واقع ووجهة جديدة من خلال العمل".
المرة الثالثة.. "التنمية المستدامة"..
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعات الأمم الـ 71 عن التنمية المستدامة، وأكد حينها أن التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية، تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد في أجندة التنمية، موضحًا أن هذه الدول تفتقر لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الرئيس: "ومما لاشك فيه أن تطلع الشعوب خاصة النامية لمستوي حياة لائق ونمو مضطرب لهو المسئولية الرئيسية التي نتحمل كقادة وضعت الشعوب ثقتها فينا وحملتنا هذه المسئولية وفاء للمبادئ الإنسانية التي تقود مساعينا ولكن التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد في أجندة التنمية حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة إذ تحتاج إلى مناخ دولي مناسب يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات لتمويل ونقل التكنولوجيا".
