المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

4 رسائل يوجهها السيسي للعالم الخارجي أبرزها مكافحة التطرف والإرهاب

الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 01:39 م
دعاء جمال
طباعة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد والعديد من الرسائل القوية للعالم الغربي، منذ توليه سُدة الحكم عقب ثورة 30 يونيو وحتى الآن.

فنجد أن هناك رسائل أساسية، يوجهها الرئيس بشكل دوري في كل اجتماع له سواء داخلى أو خارجي بشأن التطرف والإرهاب وطريق مكافحتهما، وكذلك الحديث عن وقوف مصر إلى جانب أشقائها العرب وعلى رأسهم القضية الفلسطينية وما يحدث الآن في ليبيا وسوريا والعراق.

التدخل في شؤون الغير..
فوجه الرئيس كلمه خاصة بالعلاقات الخارجية وعدم التدخل في شؤون الغير في مؤتمر رابع للشباب عُقد في محافظة الإسكندرية، قائلًا :"إن مصر لا تتدخل في شؤون الدول أبدًا، ولقد انزعجنا لما قالت إثيوبيا أننا ندعم المعارضة، لأن من ثوابتنا عدم التدخل في سيادة أي دولة، ولا نتآمر على أي أحد".

التطرف والإرهاب..
وفيما يخص قضية التطرف والإرهاب، قال الرئيس السيسي :"الدول التي تدعم الإرهاب يجب أن تتوقف، وسنستمر بالضغط حتى ينتهي الأمر، وكل الجماعات الإرهابية بداية من داعش، وبوكو حرام، والشباب الصومالية، أصل لفكر واحد، وشيء واحد، ولازم المصريين يخلوا بالهم أننا مش ضد دين، لأن محدش يقدر يحارب نفسه، فنحن نريد الدين الحقيقي، ومش عايزين الدين اللي بيستخدم القتل والعنف"، مؤكداً أن مصر ستواجه الشر بلا ملل.

القضية الفلسطينية..
لم يغض الطرف الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية، حتى أنه في الاجتماعات الخاصة بالأمم المتحدة ، نجد أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات مصر.

وبخصوص هذا الموضوع ، قال السيسي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ69 :" وعلى الرغم من تعدد الأزمات التي تهدد منطقتنا، والتي تحدثت عن بعضها، تبقى القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فمازال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، تجسيدا لذات المبادئ التي بُنِيت عليها مسيرة السلام بمبادرة مصرية، منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي مبادئ لا تخضع للمساومة، وإلا تآكلت أسس السلام الشامل في المنطقة، وضاعت قيم العدالة والإنسانية.. ويقينا، فإن استمرار حرمان شعب فلسطين من حقوقه، يوفر مدخلاً لاستغلال قضيته لتأجيج أزمات أخرى، ولتحقيق البعض لأغراض خفية، واختلاق المحاور التى تُفَتِتُ النسيج العربي، وفرض الوصاية على الفلسطينيين، بزعم تحقيق تطلعاتهم".

دعم الأزمة السورية والليبية..
مع تفاقم الوضع في الأزمات بالشرق الأوسط، نجد أن الرئيس لم يتغافل عن ذكر موقف مصر مع سوريا والعراق وليبيا.

قال السيسي:" على رأس النزاعات الدامية فى المنطقة، يستمر الوضع الأليم الذي تعيشه سوريا على مدار السنوات الماضية، والذي تسبب في مقتل مئات الآلاف وتحويل الملايين إلى نازحين ولاجئين داخل أوطانهم وبالدول المجاورة، ومن بينهم نصف مليون سوري استقبلتهم مصر كأشقاء، يلقون معاملة المصريين فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليم والسكن".

وأضاف:" إن نزيف الدم في سوريا وغياب الأفق السياسي أمر لم يعد مقبولا استمراره، فالمطلوب واضح، وقف فوري وشامل لكل الأعمال العدائية في جميع أنحاء سورية، يمهد لحل سياسي يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ومؤسسات دولتها، ويحقق طموحات السوريين، ويمنع استمرار الفوضى التي لم تؤد إلا لتفشي الإرهاب".

أما ما يخص ليبيا، فقال السيسي :"بتوافق مع دول جوار ليبيا، مبادرة ترسم خطوات محددة وأفقا واضحا لإنهاء محنة هذا البلد الشقيق، يمكن البناء عليها للوصول إلى حل سياسى يدعم المؤسسات الليبية المنتخبة، ويسمح بالوصول إلى حل سياسي شامل، يضمن وقف الاقتتال ويحفظ وحدة الأراضي الليبية، وحتى يمكن تنفيذ ذلك، ينبغى وقف تهريب السلاح إلى ليبيا بشكل فعال، وعدم التساهل مع التيارات المتطرفة التي ترفع السلاح، وتلجأ للعنف ولا تعترف بالعملية الديمقراطية".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads