مثلث ماسبيرو وحلم التطوير.. استثمارات وفنادق ومولات عالمية.. وبرلماني: توفير عقارات لقاطني المنطقة
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 10:14 ص
محمود سمير
طباعة
منطقة مثلث ماسبيرو واحدة من المناطق الهامة والتي أثير حولها اللغط خلال الفترات الماضية، نتيجة لاتجاه الدولة للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة، من خلال إعادة تطويرها وإقامة عدد من المشروعات.
تبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة ماسبيرو 84 فدانًا تشمل مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية والمساحة المستهدف تطويرها لتصل إلى 51 فدانًا، الدولة تمتلك 10% فقط من مساحة منطقة ماسبيرو و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية، سيتم تخصيص 10 أفدنة منها لبناء العمارات المخصصة للأهالي الذين يفضلون الاستمرار.
وكشف برلمانيون عن المشروعات المتوقعة التي يتم إنشاؤها داخل مثلث ماسبيرو، كما كشفا أنه من المتوقع توجيه بعض رجال الاعمال استثماراتهم داخل المنطقة، سواء مصريين أو عرب.
مشروعات استثمارية
قال خالد شبانة، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق المهمة الموجود داخل العاصمة، وتعد واحدة من أهم المناطق، حيث تبلغ مساحة المثلث نحو 84 فدان، وتقع في منطقة استراتيجية هامة، والدولة لتطويرها، للقضاء على المناطق العشوائية التي ضربت مصر.
وأضاف عضو لجنة الإسكان في البرلمان في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه تم تثمين منطقة مثلث ماسبيرو كأرض فضاء بـ120 مليار جنيه، موضحًا أن أبرز المشروعات المقترحة للمنطقة هي إقامة عدد من الفنادق الكبرى، وعدد من المولات، وكذلك إقامة مستشفى كبيرة، ومنتزه وحديقة ترفيهية.
وكشف النائب عن الجهات التي تسعى للاستثمار داخل منطقة ماسبيرو والتي تتمثل في رجال أعمال مصريين بالإضافة لعدد من رجال الأعمال العرب، لم يكشف عن اسمائهم حتى الان.
7عمارات لغير الراحلين
وفي سياق آخر قال النائب عبدالوهاب خليل وكيل لجنة الإسكان في مجلس النواب إن الأرقام المرصودة لتعويض المواطنين مناسبة حيث أنه تم تخصيص نحو 100 ألف جنيه لكل غرفة، موضحا أنه سيتم تخصيص 7 عمارات للمواطنين الذي يستمرون في منطقة داخل مثلث ماسبيرو.
وأشار وكيل لجنة الإسكان في تصريحات لـ"للمواطن" إلى أنه لن يتم إجبار أحد على الرحيل من مثلث ماسبيرو، ولكن تتم عملية الموافقة بالتراضي بين المواطنين والدولة، ومن يرغب الاستمرار، عليه دفع تكاليف التطوير.
وأوضح عبدالوهاب أنه تم نقل 335 أسرة من أصل 425 أسرة إلى حي الأسمرات، وتم الإتفاق علي نقل الأسر المتقبة بالمدن الجديدة مثل مدينة السادس من أكتوبر والسلام.
تبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة ماسبيرو 84 فدانًا تشمل مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية والمساحة المستهدف تطويرها لتصل إلى 51 فدانًا، الدولة تمتلك 10% فقط من مساحة منطقة ماسبيرو و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية، سيتم تخصيص 10 أفدنة منها لبناء العمارات المخصصة للأهالي الذين يفضلون الاستمرار.
وكشف برلمانيون عن المشروعات المتوقعة التي يتم إنشاؤها داخل مثلث ماسبيرو، كما كشفا أنه من المتوقع توجيه بعض رجال الاعمال استثماراتهم داخل المنطقة، سواء مصريين أو عرب.
مشروعات استثمارية
قال خالد شبانة، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق المهمة الموجود داخل العاصمة، وتعد واحدة من أهم المناطق، حيث تبلغ مساحة المثلث نحو 84 فدان، وتقع في منطقة استراتيجية هامة، والدولة لتطويرها، للقضاء على المناطق العشوائية التي ضربت مصر.
وأضاف عضو لجنة الإسكان في البرلمان في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه تم تثمين منطقة مثلث ماسبيرو كأرض فضاء بـ120 مليار جنيه، موضحًا أن أبرز المشروعات المقترحة للمنطقة هي إقامة عدد من الفنادق الكبرى، وعدد من المولات، وكذلك إقامة مستشفى كبيرة، ومنتزه وحديقة ترفيهية.
وكشف النائب عن الجهات التي تسعى للاستثمار داخل منطقة ماسبيرو والتي تتمثل في رجال أعمال مصريين بالإضافة لعدد من رجال الأعمال العرب، لم يكشف عن اسمائهم حتى الان.
7عمارات لغير الراحلين
وفي سياق آخر قال النائب عبدالوهاب خليل وكيل لجنة الإسكان في مجلس النواب إن الأرقام المرصودة لتعويض المواطنين مناسبة حيث أنه تم تخصيص نحو 100 ألف جنيه لكل غرفة، موضحا أنه سيتم تخصيص 7 عمارات للمواطنين الذي يستمرون في منطقة داخل مثلث ماسبيرو.
وأشار وكيل لجنة الإسكان في تصريحات لـ"للمواطن" إلى أنه لن يتم إجبار أحد على الرحيل من مثلث ماسبيرو، ولكن تتم عملية الموافقة بالتراضي بين المواطنين والدولة، ومن يرغب الاستمرار، عليه دفع تكاليف التطوير.
وأوضح عبدالوهاب أنه تم نقل 335 أسرة من أصل 425 أسرة إلى حي الأسمرات، وتم الإتفاق علي نقل الأسر المتقبة بالمدن الجديدة مثل مدينة السادس من أكتوبر والسلام.
