المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الخارجية الروسية: خطاب "ترامب" ملفت للنظر ومقلق

الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 10:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن خطاب الرئيس الأمريكي بالأمم المتحدة كان للاستهلاك الخارجي والداخلي معا، معربا عن قلقه إزاء تصريحات دونالد ترامب بشأن إيران وكوريا الشمالية.

وقال "لافروف" للصحفيين على هامش مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء: "فيما يخص خطاب الرئيس ترامب، فإنه ملفت للنظر، وكان موجها إلى حد ما، أو إلى حد بعيد للاستهلاك الداخلي، وليس الخارجي فقط".

وأضاف: "ما يثير الانتباه هو تأكيده الواضح لمبادئ السيادة والمساواة في الشؤون الدولية، وتصريحه بأن "الولايات المتحدة تسعى للزعامة بأن تكون قدوة في ذلك، من دون أن تعلّم أحدا فن الحياة أو ترغم الآخرين على اتباع طريق ما، مع احترام ما تقرره الشعوب لنفسها من أساليب العيش"، واستدرك قائلا: "لكن سنرى كيف ستترجم هذه التصريحات إلى إجراءات عملية".

وأكد "لافروف"، إن موسكو قلقة إزاء موقف واشنطن المتشدد من الصفقة النووية مع إيران، قائلا: "من دواعي القلق الخاص، أن ترامب جدد الموقف الأمريكي المتشدد، موجها انتقادات حادة للاتفاق النووي الذي ساهم في إيجاد تسوية لمشكلة نووي إيران".

وأضاف "لافروف"، أن وزراء خارجية الدول الست وإيران، سيجتمعون اليوم لمناقشة سير تنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن بلاده ستسترشد بالتقييمات المهنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي سبق لمديرها أن أكد مرارا أن إيران تفي بكافة التزاماتها بنزاهة.

وتعليقا على تصريحات "ترامب" بشأن كوريا الشمالية، قال "لافروف" إن موسكو لا تريد شيطنة أحد، بل تسعى لإدراك حقيقة المشكلة القائمة، موضحا أن كل الأطراف لديها مخاوفها، مؤكدا أن روسيا تفضل إشراك جميع الأطراف المعنية وحثها على الحوار.

وأكد الوزير الروسي، أن موسكو ترى مصلحة في الحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع الولايات المتحدة، لكن من دون أن تتخللها انتهاكات من الجانب الأمريكي، منوها أن الجانبين اتفقا على إبقاء آلية التواصل المباشر المتمثلة في الاتصالات بين سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي توماس شينون.

وفيما يخص تسوية الأزمة الأوكرانية، أكد "لافروف" أن مشروع قرار قدمته روسيا إلى مجلس الأمن بشأن نشر قوات حفظ السلام في شرق البلاد، لم يتغير كثيرا بعد أن أدرجت عليه تعديلات، بناء على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق من هذا الشهر.

وأشار "لافروف" إلى أنه لم يصدر من أوكرانيا سوى رفض "تجريدي"، إضافة إلى المطالبة بنشر من 40 إلى 60 ألف عسكري دفعة واحدة، من شأنهم، لإخضاع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وإقامة ترتيبات تسحق اتفاقية مينسك"، المتعلق بتسوية الأزمة في شرق البلاد.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads