قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن وثيقة "جبهة التضامن للتغيير" التي أصدرها "ممدوح حمزة"، لا تساوى المداد الذى كتبت به.

وتابع الشهابي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، هل يصل الأمر إلى أن نعتبر ما صاغه "حمزة"، وثيقة؟، فالوثيقة هى مستند رسمي وقع عليها أطراف من الدولة المصرية ولها حجيتها لذلك لا اعتبرها وثيقة.

ومضى يقول، لقد تنصل الكثيرين منها مثل عمرو موسى فلتتضمن ما سموها به "الوثيقة"، لكن أى شروط بها ستبقى كلام صادر عن أناس لا شأن لهم لا يملكون توجيه الأمور فى مصر ولا علاقة لهم بالدولة المصرية ومؤسسات القرار فيها ولن يستطيعون تنفيذ المكتوب فيها لذلك تجاهل مثل الكلام هو الأفضل .

وأضاف الشهابي، هل يملك ممدوح حمزة او غيره قرار عودة جماعة الإخوان إلى الساحة السياسية والحزبية بعد انصراف الشعب عنهم واستمرار الإرهاب فى سيناء.

وتابع الشهابي، موضوع عودة الإخوان موضوع معقد وشائك وكبير جدا وله أبعاد خارجية تتعلق بالتنظيم الدولى وبدول إقليمية مثل تركيا ودول كبرى مثل امريكا وبريطانيا ويتطلب أولا توافر قناعات محددة لدى الدولة ولدى الإخوان ومنها وقف إلارهاب وإبعاده عن مصر وهذا ليس قرار الإخوان وحدهم بل يشاركهم فيه أمريكا وبريطانيا.


يذكر أن جبهة جديدة تدشنها قوى سياسية، تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، صاغ القائمون عليها وثيقة ، حملت اتهامات وانتقادات مزعومة للنظام الحالى ومؤسسات الدولة المصرية، وتضمنت عددا من الأطروحات السياسية التى تخلص فى النهاية لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، يدعمه الموقعون على الوثيقة، وهم الوجوه نفسها التى شاركت فى تأسيس الجبهات المشابهة على مدار السنوات السابقة.