المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر, السينما الوثائقية, أخر أيام الدنيا, صحف أمريكية, صحف بريطانية, المواطن, هوليود الشرق, مهرجانات دولية,امريكا,انجلترا

بالفيديو.. مصر مصنع الفن.. "آخر أيام الدنيا" تشعل صحف أمريكا وبريطانيا

الأحد 24/سبتمبر/2017 - 05:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
الفن.. هو أقوى لغة من الممكن أن يعتمد عليها، لكي تتقارب الشعوب مع بعضها البعض، فمن خلال الأعمال السينمائية والدرامية، نعي جيدًا ثقافة الشعوب وأهم معتقداتهم وأفكارهم، لذلك يسعى القائمين على الدراما والسينما أن يقدموا أفضل ما لديهم، لكي يعملوا على تحسين صورة البلد التي تمثلهم أمام العالم.

السينما المصرية..."هوليود الشرق"..

يحرص كبار الفنانيين العرب على القدوم لمصر، ويعربون عن سعادتهم للمشاركة في السينما المصرية، حيث أكد الكثيرون أن حلم الشهرة يتحقق فقط بعد إتمام المشاركة الفنية في مصر، فقد يحرص الفنان على القيام بالعديد من الأعمال الفنية في بلاده، وربما ينتقي العمل ذو الفكرة والمضمون البناء، لكنه ولكي يحقق الشهرة الحقيقية، واحترام الجمهور له، يحرص على القدوم لمصر، وهو ما يستلزم أن نفتخر بأن مصر صاحبة ريادة فنية حقيقية.

السينما الوثائقية..

على الرغم من أن السينما الوثائقية، من أقوى أشكال الفنون، كونها تعبر عن المضمون الواقعي للعالم المحيط بنا، إلا أن الإقبال عليها ليس كبيرا، ربما لأنها عادة ما تكون معقدة بعض الشيء، وهذا أمر طبيعي، فحياتنا معقدة، فما بال عمل فني يحاول تجسيدها، لكن العمل التسجيلي، حينما يتمكن من رصد للواقع، خاصة لأهم التفاصيل التي ترتبط بحياتنا، فإنه بهذه الطريقة يكون قد تمكن من تحقيق العالمية، وهو ما حققه "آخر أيام المدينة".

تسجيل لما قبل الثورة..

تمكن الفيلم الوثائقي "آخر أيام الدنيا"، من رصد لأهم الأحداث والتطورات، التي شهدتها مصر قبل اندلاع انتفاضة يناير 2011، لكن ليس هذا هو النقطة المحورية في الفيلم، فقد تناولت العديد من الأعمال الفنية رصدًا للحالة السياسية والاقتصادية، التي كانت عليها مصر، الأهم أن "آخر أيام الدنيا"، تمكن من رصد لحالة المواطن المصري، وكل التفاصيل التي تتعلق، وهذا هو ما جعل هذا الفيلم يتصدر أهم وأكبر المهرجانات على مستوى العالم.

إشادة أمريكية..

أشادت العديد من الصحف الأمريكية، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، بالفيلم الوثائقي المصري "آخر أيام الدنيا"، واعتبرته من أفضل الأفلام التي تمكنت من رصد وتحليل حالة مصر قبل الثورة، وأنه استطاع أن يوضح تفاصيل دقيقة في حياة الشباب، كانت سببا رئيسيا لاندلاع الثورة.

إشادة بريطانية..

لم يستطع "آخر أيام الدنيا"، من لفت انتباه الرؤية الأمريكية فقط، فقد انتبهت بريطانيا أيضا، فقد أشادت صحيفتي "الجارديان والاندبندنت" بالفيلم، وانتبهت " الجارديان" تحديدا، إلى فن التصوير، وزوايا اللقطات، والتركيز على نظرة الممثلين، معتبرين، أن مثل هذه التفاصيل، كن لها دور قوي في توضيح الرسالة التي أراد الفيلم ترسيخها، مع الإشارة إلى ضرورة الاعتراف بالقدرات الفنية لفريق عمل الإخراج والممثلين والمصورين، مما يدل على أن مصر لديها من المواهب الشابة، ما يؤهلها للوصول إلى العالمية.

مهرجانات دولية..

تمكن من "آخر أيام الدنيا"، من رصد جوائز عالمية من أكبر المهرجانات الدولية، مثل "مهرجان بولندا" ومهرجان "بوينس إيزيس" في الأرجنتين، ومهرجان "سان فرنسيسكو" في الولايات المتحدة، كما أنه حاز على جائزة افضل فيلم من مهرجان اسطنبول في تركيا، وجائزة أحسن فيلم من مهرجان "تالت" بفرنسا، علاوة على التكريم الذي ناله من قبل منظمة اليونسكو.

الخلاصة..

الفن تجربة، لا يصح خوضها إلا في حال التأكد من أنها ستنجح، خاصة وإذا كانت محاولة لشرح تفاصيل تمثل حقبة هامة من حياة بلد، تفاصيل تمكنت من ترسيخ معتقدات وأفكار في عقول شبابها، جعلتهم يبنون جسور ويتخذون خطوات، ساعدت على تغير نظام بلد بالكامل، وهذا ما نجح "أخر أيام الدنيا" في تحقيقه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads