المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بكري" لـ "الإرهابية": ستبقى مصر وأنتم إلى مزبلة التاريخ

الجمعة 24/يونيو/2016 - 03:03 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
هاجم الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بسبب مهاجمة أعضاء الإرهابية لكتاب تيران وصنافير، مؤكداً أنهم تآمروا على الوطن وهتفوا ضد الجيش المصري ودائماً ما يزيفون الحقائق.

وأضاف بكري، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، "عندما يتطاول عليك الخونه الذين تآمروا على الوطن وحرضوا الأجانب ضده وهتفوا ضد جيشنا العظيم، عندما يزيفون الحقائق و يتاجرون بالشعارات بهدف التشكيك في مؤسسات الدولة ورئيسها ، فاعلم أنهم يعبرون عن هزيمتهم".

وتابع بكري: "هل أمثال أصحاب الوجوه المتآمرة وعبيد التمويل الأجنبي وكتبة التقارير التي تهدف إلى التحريض لإسقاط مصر يمكن أن تكون لديهم حمية الدفاع عن الوطن، هل الإخوان الفاسدون الإرهابيون الذين قبضوا ثمن محاولتهم بيع أراضي سيناء والتفريط في حلايب وشلاتين يمكن أن يكونوا أكثر غيره علي تراب مصر وآمن مصر من الرجل الذي تصدي لهم في عنفوان حكمهم ومن الجيش الذي يقدم الشهداء دفاعا عن تراب الوطن وأمنه".

واستطرد: "هؤلاء الذين يستغلون حكم تيران وصنافير أقول لهم من السهل أن تثيروا عواطف الناس ولكن غداً ستظهر الحقائق الدامغة، يهاجمون كتابي عن تيران وصنافير وهم لم يقراوه، وحتي لو قراوه، هو نفس المخطط، انها حلقه جديده من حلقات المؤامرة التي عشناها السنوات الماضية، ورغم تحالف المتآمرين في الداخل والخارج إلا أن مصر انتصرت بقوة جيشها ووعي شعبها، وأنا أقول لكل هؤلاء المارقين والمغيبين غداً ستظهر الحقيقة كاملة، وأن كنت على يقين أن ثقة الشعب المصري في جيشه وقائده لم تهتز ولن تهتز أبداً، مصر لا تفرط في حقها".

وشدد بكري، على أن مصر أعادت الأمانة التي كانت في حوزتها منذ عام ١٩٥٠، متسائلاً كيف تواجدت مصر في تيران وصنافير عام ١٩٥٠؟

وأوضح عضو مجلس النواب، أن مندوب مصر في الأمم المتحدة في ٢٧ مايو ١٩٦٧م، أي في زمن عبدالناصر، " أن مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدعي بأن السيادة علي هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها، بل أن أقصى ما أكدته هو أن تتولي مسؤولية الدفاع عن الجزيرتين".

وأكد، أن الرئيس السيسي لم يحدد نقاط الأساس التي أكدت ملكية السعودية للجزيرتين، لافتاً إلى أن مبارك هو الذي أصدر القرار الجمهوري رقم ٢٧ لسنة ١٩٩٠ عبر خبراء مصريين والذي أكد أن الجزيرتين خارج المياه الإقليمية المصرية، وهذا مثبت في الأمم المتحدة وليس كلام مقاهي، إذا كان البعض يٌريد استغلال الحكم الذي لم تقدم فيه الحكومة مستنداً واحداً للتشكيك في وطنية قادة الوطن، فلولا هؤلاء القادة لضاع الوطن.

واختتم: "هؤلاء يحمون الوطن في الوقت الذي كُنْتُمْ فيه تهتفون يسقط يسقط حكم العسكر، هؤلاء تصدوا للمسؤولية فكانوا رجالا ، أما الخونة الذين ارتهنوا إرادتهم للغرب والأمريكان والصهاينة وانخرطوا في مؤامرة الشرق الأوسط الجديد لتفتيت الأوطان وتقسيمها وتفكيكها فأقول لهم، مصر ستبقى وأنتم إلى مزبلة التاريخ وكل من أراد نشر الفوضى في بلادي وكل من تآمر علي دولتنا ومؤسساتها لحساب أعداء الوطن".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads