لجأت قوات مكافحة الشغب في كتالونيا إلى الرصاص المطاطي لإجبار المواطنين المحتشدين على ترك مراكز الإقتراع، التي تجمعوا حولها من أجل الإدلاء بأصواتهم في استفتاء أنفصال الإقليم عن أسبانيا.

ونشرت لقطات ومقاطع لقوات الشرطة, وهي تحاول تفريق الناخبين ومنعهم من دخول مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، بسبب رؤية الحكومة التي تعتبر هذا الاستفتاء غير دستوري، ومنافيا للقانون.

وتعد حكومة مدريد أن هذا الاستفتاء واحدا من أسوأ الأزمات الدستورية التي تتعرض لها إسبانيا منذ عشرات السنين، بسبب وجود مخاوف من اندلاع أعمال عنف في الشوارع بين المؤيدين والمعارضين لانفصال كتالونيا عن إسبانيا.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية عناصر من الشرطة المسلحة، يحطمون باب الدخول إلى المركز الرياضي الذي تم اختياره كمكتب اقتراع، موضحة وقوع مشاجرات لدى وصول الشرطة.

من جانها قالت وزارة الداخلية في مدريد وتحديدا في تغريدة، مرفقة بصور :"هذه هي الصناديق والبطاقات الأولى التي صادرتها الشرطة في برشلونة"، مؤكدة أن رجال الشرطة يواصلون انتشارهم في كتالونيا.