أكدت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية أن قوة كوماندوز البريطانية، تشن حملة لقتل أو أسر نجل زعيم تنظيم القاعدة، المعروف ب"حمزة بن لادن"، خوفا من أن يكون قد وضع مخططا لشن هجمات جديدة ضد الغرب.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن حمزة المتواجد في سوريا هو هدف للقوات البريطانية، وذلك بعد أن أطلق شريطًا مصورًا يدعو فيه المتعاطفين مع تنظيم القاعدة إلى شن هجمات دموية ضد الغرب.

وتقول الصحيفة، أنها علمت من مصادر مؤكدة، أن حمزة بن لادن، يختبئ الآن في سوريا، واصفة الحملة البريطانية، التي تعد ضده بأنها في غاية السرية، مشيرة إلى أنه مطلوب حيا أو ميتا.

وذكرت الصحيفة أن الرسائل، التي تم العثور عليها في مخبأ أسامة بن لادن بباكستان، كشفت أنه كان يدرب ابنه ليكون خلفا له على رأس التنظيم الإرهابي. ونقلت "ديلي ميل" عن مصادر استخباراتية أن هذا هو الهدف النهائي لحمزة.

وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة، حرص على عدم الكشف عن هويته، أن قرابة 40 عنصرا على الأقل ممن ينتمون للقوات البريطانية الخاصة، سافروا إلى سوريا للمشاركة في ملاحقة حمزة والقياديين الآخرين في تنظيم "القاعدة".

يستلزم الإشارة إلى أن الاستخبارات البريطانية تعتمد على مساعدة إثنين من عناصر الجيش السوري الحر، ولقد تم نشر ثلاث فرق من قناصة بريطانيين لجمع معلومات عن حمزة بن لادن.