المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ما بين "البيزنس" و"الخيانة".. 3 أفلام تعرض تدهور الإعلام

الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 07:09 م
ندى سعد
طباعة
"أعطني إعلام بلا هوية أعطيك جمهور بلا وعي"، عاش الإعلام المصري في الفترة الحالية حالة من التدهور فيما يقدمه من محتوى إعلامي بتنوع وسائله،  فيهتم بعناصر الإثارة والحصول على المال وعدم الاهتمام بدور توعية الجمهور أو تقديم وجوه جديدة من الإعلاميين، فقدمت السينما المصرية عددًا من الأفلام توصف حال الإعلام المصري.

فيلم امرأة واحدة لا تكفي..

فيلم مصري تم إنتاجه عام 1990، قام ببطولته كل من الفنانة يسرا أحمد زكي وسماح أنور، من إخراج إيناس الدغيدي،  وقصة عماد أديب، وسيناريو عبد الحي أديب، وتصوير محسن نصر، وموسيقى هاني شنودة، والإنتاج لأفلام مصر العربية.

تدور قصة الفيلم حول تعرّف الصحفي "حسام" بـ"أميرة" الصحفية الثرية التي لها علاقة بعدد من المسئولين، وأيضًا يتعرف على "هنادي" إحدى ضحايا عمارة متهدمة في حي شعبي، كما تعرف على "ريم" الطالبة الجامعية المتمردة التي تم اعتقالها أكثر من مرة، وذلك أثناء ندوة يديرها في الجامعة.

يتعلق "حسام" بالنساء الثلاث وهن يبادلنه مشاعره، وتسعى "أميرة" لدى أحد المسؤولين لتعيين "حسام" رئيسًا للتحرير، كذلك تسعى لدى "الحاج شكري" ليعينه مستشارًا إعلاميًّا بشركة توظيف الأموال التي يمتلكها، لكنه عندما كان يخسر في البورصة ويخسر المودعين أموالهم، يقوم "حسام" بنشر فضائحه في مقالاته، ليقوم "شكري" بالتدبير لقتله ولكنه ينجو ويسافر إلى الخارج للعلاج، ويترك رسالة للفتيات الثلاث يعرب فيها عن حبه لهن وصعوبة الاختيار بينهن.

فيلم أصحاب ولا بيزنس..

كان الفيلم ببطولة مصطفى قمر، هاني سلامة، سامي العدل، نور، والكاتب مدحت العدل، والمخرج يوسف إدريس.

قصة الفيلم تدور حول داخل أحد القنوات التليفزيونية الخاصة، والتي زادت في الآونة الأخيرة، حيث يعمل "كريم نور"، و"طارق السيوفي"، كمذيعين نجوم لهم شعبية غير عادية، ويقدمان برامج ترفيهية ولكنها عديمة القيمة.

وكان هناك تنافس بينهما في كل شيء بالعمل وخارجه، الملابس والعلاقات بالجنس الآخر، والذي يتمثل في "سلمى" المخرجة بالقناة، و"زينة" المذيعة أيضًا، حيث يتسابق النجمان للفوز بأحد الإعلانات التي تدر مالاً وفيرًا، ويتصارعان إلى حد أن يحاول كل منهما إظهار الآخر بمظهر يسيء إليه.

ووسط هذه الأحداث، تندلع الانتفاضة الفلسطينية ويرفض كلاً منهما الذهاب كمذيع لانعدام الوعي، ليذهب "كريم" دون رغبة منه، وهناك تتغير نظرته للأمور تمامًا، ويعود شخصًا مختلفًا حيث يقع الصدام بينه وبين أصحاب القناة متمثلين في من يقوم بإدارتها "أدهم باشا"، ليقف "كريم" وحيدًا ضد نفوذ القناة مشبوهة التمويل، كيف يواجه ويصارع ؟؟.

فيلم "جاءنا البيان التالي"..

قام الفيلم بطولة محمد هنيدي، وحنان ترك، ونهال عنبر، المخرج سعيد حامد، وتم إنتاجه عام 2001.

قصة الفيلم تتناول قصة "نادر"، يحلم بأن يصبح مذيع تليفزيوني وهو حلم يسيطر عليه منذ الصغر، حيث كان رئيس الإذاعة المدرسية طوال مراحل الدراسة.

وقام بتقديم أوراقه لاختبار المذيعين في إحدى القنوات الفضائية، ويطلب من أسرته وأهل الشارع الدعاء له بالنجاح ويعدهم بأن يعبر عن مشاكلهم وأحلامهم، ويقابل في الاختبار "عفت"، والتي تحلم مثله بأن تكون مذيعة تلفزيونية، وتبدأ علاقتهما من الوصلة الأولى كعلاقة شد وجذب يرسب الاثنان "نادر وعفت" في اختبار المذيعين، ولكنهما ينجحان كمحرري أخبار.

ويستمر "نادر" في محاولاته التي لا توصله إلا لخطوة المراسل التلفزيوني، وبالفعل يسافر لتغطية حرب الشيشان ولكنه يتوه في جبال الثلج، وأيضًا يسافر للضفة الغربية لتغطية أحداث الانتفاضة، ولكنه يشترك مع الشباب الفلسطيني في إلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي، مما يتسبب في فصله من القناة ولكن يتسبب أيضًا في بداية إعجاب "عفت" بشخصيته الجريئة التي تعبر عن رأي الجماهير الحقيقي.

وينجح "نادر" في العودة لعمله، ويشترك مع "عفت" في أحد التقارير الإخبارية التي تعبر عن مشاكل الناس، ولكن رئيس القناة يطلب منهما تغيير مبادئهم وتزييف رأي الناس حتى لا يصطدم بالحكومة.

فعرضت تلك الأفلام حال الإعلام المصري، وصعوبة وصول الخريجين الجدد للوظيفة في وسائل الإعلام باختلاف أنواعه.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads