صوت الغارات، بنوك الدم، إغلاق الشبابيك والأنوار، وصوت الطائرات، ذكريات باقية يعيشها جيل الحرب ليرويها لجيل بعد جيل لملحمة جميلة باقية في قلوبهم لا تًنسى لذكرى أفرحت الشعوب العربية، وجعلت مصر مستقلة خالية من قيود المستعمر.

وفي الذكرى الرابعة والأربعين لنصر أكتوبر المشهود، تشاركنا رجال سبق لهم وحضروا تفاصيل المشهد العظيم ليرووا لنا ما كان يحدث في الشارع المصري أثناء الانتصار على الجيش الإسرائيلي.

وأعرب صلاح حامد، عن ذهوله بما حدث وفخره بجيش مصر، متحسرًا على عدم معايشة تلك الأحداث والأفراح مع شعب مصر بسبب سفره إلى لندن، فيما أكد مصطفى محمود علي، فخره وفرحته بما حدث من جيش مصر العظيم في السادس من أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذه الحرب ستظل ذكرى خالدة لا تنسى مهما طالت السنوات سيظل يتذكر كل حدث بها.

وأضاف محمد عبد الرحمن، الذي كان أحد المشاركين في المقاومة الشعبية ببورسعيد، أن "الشعب كان على قلب رجل واحد، وكانت جميع بنوك الدم ممتلئة بتبرعات الشعب المصري، مشيدًا بذكاء الرئيس الراحل أنور السادات رجل الحرب والسلام.

وأشار فكرى سليمان، إلى أن ذكرياته مع الحرب تذكره بطفولته، مرددًا: "حاجة محسسانى بالفخر لحد دلوقتي لأننا كنا ساعة الهزيمة ايد واحدة وساعة الانتصار ايد واحدة".