المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى أكتوبر.. الإسماعيلي أول نادي في مصر يتسلم درع العمل الوطني

الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 09:06 م
أحمد عادل
طباعة
في ذكرى حرب 6 أكتوبر المجيد، والتي استطاع من خلالها الجيش المصري أن يثبت كفائتة وقوته وعظمته أمام جيش العدو الصهيوني الإسرائيلي، وكسر أسطورته المزعومة بأنه جيش لا يقهر على الإطلاق، واستطاع أبناء الشعب المصري وقواته المسلحة من استرداد أراضيهم الغالية في سيناء الحبيبة.

ويعرض لكم "المواطن" مواقف النادي الإسماعيلي مع الجيش المصري منذ البداية وحتى تحقيق الانتصار العظيم.

بعد هزيمة يونيو بثلاثة أشهر، شرع الاسماعيلي في البناء والتمنية لبلدنا مصر، حيث قررت قيادة النادي الإسماعيلي مع القيادة السياسية بالدولة إقامة جولة خارجية للنادي الاسماعيلي يلعب خلالها في 10 دول عربية على 3 مراحل، ويخصص إيراد تلك الجولة لصالح المجهود الحربي، وأن يقيم الفريق معسكرًا بالقاهرة لمدة شهر قبل السفر، وتجميع اللاعبين وكذلك استدعاء مدرب الفريق الكابتن طومسون، وعرض نادي الزمالك وقتها أن يتشرف باستضافة معسكر أبناء الاسماعيلية بلا مقابل، وسافر أبناء المدينة الصامدة في جولة تمت على 3 مراحل.

المرحلة الأولى شملت الكويت وقطر والبحرين والعراق ولبنان، والمرحلة الثانية ليبيا والجزائر وتونس والمغرب، والمرحلة الثالثة السودان والسعودية، وقدموا أروع العروض وأحلاها ما بين الفترة نوفمبر 1967 حتى مارس 1968، وجمعوا خلالها 65 ألف جنيه استرليني، ومن خلال حفل أقامه الاتحاد العربي لكرة القدم، كانت كلمات السيد محمد صفي الدين أبوالعز، والسيد سعد زايد محافظ القاهرة، عنوانًا وتاجًا لتتويج صمود وكفاح أبناء الإسماعيلي في مواجهة وإزالة أثار العدوان على الدولة.

لم يتوقف عطاء الإسماعيلي لمصرنا الحبيبة، فقد قام بجولة ثانية في الشارقة ودبي وقطر وأبو ظبي والبحرين، في يناير 1969 حتى مارس، وتم إهداء كل إيرادات الجولة الثانية لصالح المجهود الحربي وما يطلق عليه إعادة تسليح الجيش المصري.

وفي يوليو 1970، انتقل الإسماعيلي للإقامة بمعسكر مؤقت بمركز شباب الجزيرة، لتستمر رحلة العطاء الصامت النبيل لأبناء النادي العظيم، وهو في تلك الحالة يسافر إلى تونس للمشاركة في دورة الصداقة الدولية، ويفوز بها بعد الفوز على الترجي الرهيب وقتها في عقر داره، ويتبرع بمردود الدورة لصالح المجهود الحربي، ثم يسافر في 30 أبريل 1971 إلى المانيا ليخوض 5 مباريات ودية مقابل 1500 مارك ألماني، يتبرع بكل الايراد لصالح المجهود الحربي.

ثم يسافر الفريق في 20 يوليو 1971 إلى السعودية، ليخوض أيضًا لقاءات قوية مع منتخب مناطق المملكة ويستقبل فريق  الملك فيصل، وكان كل الحديث عن مشكلة الشرق الأوسط والأطماع الصهيونية وكيفية نهوض العرب من كبوتهم.

ثم يعود إلى السعودية في يوليو 1972، لزيادة التقارب مع الشعوب العربية ضمن منظومة المد الوطني القومي الإقليمي الذي كانت تحتاجه الأمة في تلك الأيام العصيبة.

وقامت رئاسة الجمهورية بمنح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبدالناصر، وقام أيضاً الاتحاد العربي بمنح درع العمل الوطني إبان المجهود الحربي، ونال المهندس عثمان أحمد عثمان رئيس النادي وقتها ميدالية الشرف التكارية الذهبية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads