"يقتل القتيل ويمشي في الجنازة".. قطر الإرهاب تدين هجوم الواحات وتنعي مصر
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 06:51 م
دعاء جمال
طباعة
"اللي اختشوا ماتوا" حقًا فهذا المثل الشعبي لم يأتي من فراغ، بل جاء ليبرهن على العديد من الحقائق، فنجد أن الهجوم الإرهابي الذي وقع بالواحات التابعة لمحافظة الجيزة، وأسفر عن استشهاد العديد من رجال الشرطة المصرية وإصابة آخرين ليبرهن على الوقاحة القطرية.
الخارجية القطرية تدين الهجوم الإرهابي..
خرجت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأحد، في بيان لها تدين فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن المصرية بمنطقة الواحات في محافظة الجيزة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اليوم الأحد، موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبرت الدوحة في البيان، عن تعازيها لذوي الضحايا والشعب المصري، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
بلاغ ضد "تميم" لدعمه الهجوم الإرهابي بالواحات..
وأتى بيان الخارجية القطرية في أعقاب تقدم طارق محمود المحامي، ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد تميم بن حمد أمير دولة قطر، وحمل البلاغ رقم 5563 لسنة 2017.
واتهم طارق محمود المحامى الشهير الأمير تميم أمير قطر، بتدبير حادث الواحات البحرية أمس، والذى تسبب فى استشهاد 16 من قوات الشرطة المصرية.
العلاقات الوطيدة بين قطر وإسرائيل..
وإذا أتينا للعلاقات بين الدوحة وإسرائيل فنجد أنها علاقات وطيدة، حيث كشف موقع "المواطن" من مصادره الخاصة عن إحدى الشخصيات المرتزقة التي تعمل في الأمن القطري، والتي تدربت داخل "تل أبيب"، والذي يدعى خالد أبو القاسم أناندا زين طاجيكي، من مواليد قطر لأب طاجكستاني وأم إيرانية في مدينة مشهد.
إسرائيل أول الملاحقين لأخبار الهجمات الإرهابية بمصر..
على النقيض، نجد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية والصحف قد تابعت بدقة الهجوم الإرهابي، الذي وقع في الواحات والتي أسفرت عن استشهاد 16من قوات الشرطة والقوى الأمنية في مصر.
ولم تكتفٍ بنقل ما حدث بالأمس من استشهاد 16 من عناصر الشرطة الأكفاء، بل وسلطت الضوء على أن من وراء هذا الحادث هو حركة "حسم" الإرهابية.
الخلاصة..
ومن هنا كان علينا أن نتساءل لماذا كانت إسرائيل هي الأولى في ملاحقة الأخبار الخاصة بالهجوم الإرهابي في الواحات، ومن ثم تلتها الدوحة بتقديم التعازي وكأنها بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟؟ هل تريد قطر تأكيد عدم دعمها للإرهاب ولكنها لم تستطع ذلك؟؟.
