واصلت وزير الداخلية، جهودها في مجال مكافحة جرائم الاختلاس والإضرار بالمال العام.
وأسفرت جهودها عن ضبط موظفين بالإدارة المالية لمستشفي العجوزة، كونا تشكيلا عصابيا استهدف الاستيلاء على أموال المستشفي مستغلين اختصاصهما الوظيفي.

وردت معلومات للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، مفادها وجود تلاعب وانحرافات مالية شابت أعمال أمين خزينة مستشفى العجوزة العام التابعة لوزارة الصحة.

أسفر فحص وتحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم الاختلاس والإضرار بالمال العام عن قيام "كمال.م.م" أمين خزينة مستشفى العجوزة العام التابعة لوزارة الصحة، مقيم الجيزة، وأسماء.ج.ع، موظفة بالإدارة المالية بالمستشفى المذكورة، مقيمة الجيزة، بتكوين تشكيلًا عصابيًا استهدف الاستيلاء على أموال المستشفى جهة عملهما مستغلين اختصاصهما الوظيفي، حيث قام الأول في غضون شهر سبتمبر العام الجاري بالتقدم بطلب استعاضة للسلفة المستديمة عهدته للإدارة المالية بالمستشفى، رغم سابقة قيامه باستعاضتها في ذات الشهر وإيداعها خزينته، إلا أنه تحصل من الثانية على أذون الصرف المستخدمة في تسوية سلفه مستديمة عن فترة سابقة، وتلاعب في تواريخ تلك الأذون، وقام بإرفاقها بطلب الاستعاضة المقدم منه بعد مراجعته واعتماده من الثانية، وتمكن بموجب ذلك من صرف مبلغ الاستعاضة بإجمالي 92 ألف جنيه قام باختلاسه واقتسامه مع الثانية مما أضر بالمال العام.

أمكن التوصل للمستندات المؤيدة لصحة الواقعة، وتأيد ذلك بسؤال مدير الشئون القانونية بمستشفى العجوزة العام التابعة لوزارة الصحة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم بعرضه على النيابة العامة، قررت إخلاء سبيل المتهمان بعد سدادهما المبالغ المختلسة.