المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قطاع الناشئين بالأهلي ينهار .. الحقوه

الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 07:31 م
إسلام عبدالتواب
طباعة
فجرت خسارة فريق الشباب بالأهلي لكرة القدم أمام الزمالك بهدفين نظيفين في بطولة الجمهورية الأزمات داخل القلعة الحمراء في ظل الفشل المتواصل لفرق القطاع خلال الفترة الأخيرة خاصة وان جميع هذه الفرق لم تحصل على بطولة واحدة الموسم الماضي ، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.

خسارة شباب الأهلي أمام الزمالك أثارت استياء الجميع داخل النادي لأنه دائما ما يتفوق الأهلي على الأبيض في هذه المسابقات ولأن فريق الشباب ملئ بالمجاملات بداية من المدرب مدحت طه الذي تم اختياره لانه نجل طه اسماعيل الصديق المقرب من محمود طاهر والذى كان وراء التعاقد مع عمرو ابو المجد لقيادة القطاع بالاضافة الى ضعف الاختيار فى اللاعبين مما جعل الفريق لا يقدم اي مستوي يؤكد انه يضم عناصر قد يكون لها دور مع الفريق الأول فى المستقبل.

مجاملات عمرو أبو المجد لمدحت طه اسماعيل الذى لم يمارس لعبة كرة القدم ومن خريجى كلية التربية الرياضية انقلبت بالتـأكيد بالخسائر على القطاع فنتائج ومستوي أهم فرق القطاع سيئة للغاية بالاضافة الى التفريط فى بعض اللاعبين المتميزين فى الفريق مثلما حدث مع مصطفى الجمل لاعب فريق الشباب مواليد 97 الذى تلقى أكثر من عرض إعارة من فرق الدورى الممتاز فى فترة الانتقالات الصيفية الاخيرة وآخرها من نادي الرجاء ولكن الجهاز الفنى للفريق الاول رفض تمسكا باللاعب للاستعانة به فى الفريق الاول، وفوجئ الجميع برحيل اللاعب مجانا وعدم قيده فى قائمة شباب الاهلى لينتقل اللاعب مجانا الى الانتاج الحربي ويشارك اساسيا فى جميع مباريات الفريق العسكري بالاضافة الى تلقى اللاعب عرضا للانتقال الى نادي الزمالك فى الموسم المقبل وأيضا لاعب متميز اخر مواليد 98 رحل بالمجان وهو على ابو العلا ووقع لسموحة لمدة خمس مواسم.
أصبح قطاع الناشئين بالنادى الأهلى خلال عهد مجلس محمود طاهر عبء على النادي ويزخر بالمجاملات والفساد ما بين لاعبين لا يرتقى مستواهم لإرتداء الفانلة الحمراء أو إهدار المال على قطاع دون أن يكون هناك إنتاج واضح ليمد به الفريق الأول مثلما كان عهد القطاع من قبل .
قطاع الناشئين بالأهلى اصبح يمثل عقبة أمام الجهاز الفنى للفريق الأول لانه لا يلبي طلبات أي مدرب فى حال وجود عجز فى صفوف الفريق الاول مثلما حدث فى الموسم الماضي فقد عانى الاهلى من غيابات بسبب الاصابات او تراجع مستوي بعض اللاعبين وعند البحث فى فرق قطاع الناشئين المختلفة لسد هذه الثغرات لم يجد البديل الذى يستطيع اللعب للاهلى بسبب السياسة الخاطئة للقائمين على القطاع دون يكون هناك وعي بالمعايير التى يجب توافرها فى اللاعب الناشئ فى القطاع والذى يمثل مستقبل الفريق

فريق الكرة بالاهلى فى الموسم الماضى عاني فى كثير من المراكز لاسيما الجانب الهجومي ولم يجد ضالته فى قطاع الناشئين فلم تكن هناك العين الخبيرة مثما كان من قبل لانتقاء الناشئين مثملا حدث مع عمرو جمال الذى تم استقدامه من الالومنيوم ليكون مهاجم مصر والاهلى الاول قبل تعرضه للاصابة اللعينة بالرباط الصليبيى بالاضافة الى اضطرار الاهلى الشراء من الخارج بصفة مستمرة فى المراكز التى يحتاج فيها الفريق .

اللاعبين الذين تم تصعيدهم للفريق الاول على فترات لم يكن لهم وجود بسبب الاختيار الخاطئ والسياسة الخاطئة فى قطاع الناشئين والتى لم تكن مجدية سواء على المستوي الفني او البدني خاصة مع تولى عمرو ابو المجد الذى تخطي السبعين من عمر ليتعامل مع اطفال اعمارهم تتراوح ما بين 8 الى 12 سنة ليعلمهم ابجديات كرة القدم بالأضافة الى المجاملات فى التعيينات للمقربين من عمرو ابو المجد .

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads