تمكنت وسائل إعلام غربية، من الوصول إلى معلومات، تؤكد أن نمو القوة العسكرية الروسية، يثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لما ورد، فإن البنتاجون، ليس مستعدا، لمواجهة الخطوات التي تتبعها روسيا، لتكثيف نشاطها العسكري، تلك النقطة الخطيرة حيث أن البنتاجون يمثل وزارة الدفاع الأمريكية.

من جانبها قررت واشنطن، أن تلجأ لخطة بديلة وهي الاستحواذ على ما ب"الخطر الاستراتيجي" الذي تشكله روسيا والصين، فعلى سبيل المثال تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الاستحواذ على معدات إلكترونية للطائرات الحربية الروسية، لتستخدمها لتدريب الطيارين الأمريكيين على مواجهة الطيران الروسي.

تجري الولايات المتحدة الأمريكية، الأن محاولات، لأنها تأمل أن يكون لديها القدرة على مواجهة مضادات الطيران الروسية وخاصة "إس-400".

ولفت الجنرال بين خوجيس، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، إلى ما سماه "الأعمال الروسية العسكرية المفاجئة" وبخاصة في سوريا، التي لا تتمكن بلاده من الرد عليها في الوقت المناسب.

يُذكر أن القدرات التي أظهرتها القوات المسلحة الروسية خلال تمرين "الغرب 2017" تسببت في ظهور العرق البارد لدى قادة الولايات المتحدة العسكريين.