قررت النيابة العامة مواجهة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بجلسة خامسة من التحقيقات مع الشرطة الإسرائيلية بشبهة ضلوعه في تهم فساد، وخيانة الأمانة في القضيتين المعروفتين إعلاميا في إسرائيل بألف وألفين.

وبحسب ماورد في مختلف وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التحقيقات ستجري مع نتنياهو عصر اليوم الخميس، في مقر إقامته بالقدس الغربية، فيما رفضت الشرطة الإسرائيلية تأكيد أو نفي هذا النبأ.

يشار إلى أنه سبق وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، بأنها تشتبه رسميا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه مارس أساليب وإحتيال وإساءة الأمانة، علاوة على حصولة على رشوة في ملفين يتعلق أحدهما بهدايا ثمينة تلقاها من رجال أعمال، والآخر باتصالاته مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، وقضايا الفساد التي تم كشفها فيما يتعلق بصفة شراء الغواصات من ألمانيا.

وخضع المحاميان دافيد شيمرون ويتسحاق مولخو، الليلة الماضية، وللمرة الرابعة خلال أيام معدودة، لجلسات تحقيق مع الشرطة بشبهة إساءة الائتمان في قضية الغواصات، وهم من أكثر الشخصيات المقبة لنتنياهو.

وكان مولخو أعلن، قبل أسبوعين، أنه سيستقيل من منصبه كموفد سياسي خاص، إثر تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا ضد استمراره في هذا المنصب، وبالتزامن مع عمله في مكتب محاماة خاص.

كما جرى التحقيق أيضا مع رئيس مجلس الأمن القومي السابق "أفريئيل بار يوسف"، فيما قامت الشرطة باعتقال واستجواب عدد من الموظفين الكبار في مكتب نتنياهو وقائد سلاح البحرية السابق في إطار التحقيقات.