أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصري التي ترتكز على التحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية، تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ويوجد بها تفاعل ما بين المشغل والمستهلك لإدارة الطلب على الطاقة.

جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال مشاركته، اليوم الخميس، في فعاليات ورشة عمل حول "التحول في الطاقة "، بحضور سيبل دي كارتيه سفيرة بلجيكا والتي تنظمها سفارة بلجيكا في القاهرة، وذلك في الإطار الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتحسين المنظومة الكهربائية وضمان استقرار التغذية الكهربائية بجودة وكفاءة عالية.

وأوضح الدكتور شاكر أنه تم خلال ورشة العمل تسليط الضوء على التحول في الطاقة في ظل وجود عالم متغير، وتمت مناقشة عدد من القضايا منها إمكانية تطبيق الطاقة الذكية في مصر، والشبكات الذكية، وأسس ترشيد الطاقة، وحلول بطاريات التخزين من خلال مشروعات ريادية ومبتكرة كما تم استعراض الوضع الحالي لصناعة بطاريات التخزين.

وأشار شاكر إلى خطة القطاع التي تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20 في المائة من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022.

كما لفت إلى خطة دعم شبكات النقل التي يقوم بتنفيذها القطاع لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من التوليد وضمان الاستدامة.

وعلى صعيد آخر، نوه الوزير بأنه جاري تنفيذ خطة أخرى لتدعيم شبكات التوزيع لتطوير شبكات التوزيع حتى عام 2018، مما أسفر عن وجود رؤية متفائلة لمستقبل قطاع الطاقة.

كما أشار إلى خطة قطاع الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية لكافة الاستخدامات بدرجة عالية من الجودة من خلال الأساليب التكنولوجية الحديثة واستخدام العدادات الذكية في شبكة الكهرباء لتحسين الأداء الفني للشبكة، وقال "نحن الآن في مرحلة التعاقد لتوريد وتركيب 250 ألف عداد ذكي كمشروع ريادي، ومن المسته