تعرف على منتخبات دور الـ 8 يورو 2016
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 11:38 ص
مجدى عابد
طباعة
تتبقى 8 منتخبات في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، لتخوض مباريات دور الـ 8، المقرر انطلاقها غدًا الخميس، بمباراة بولندا مع البرتغال، ويلتقي منتخب ويلز مع بلجيكا، بعد غد الجمعة، فيما تخوض ألمانيا، مباراة قوية أمام إيطاليا يوم السبت، وفرنسا مع أيسلندا يوم الأحد واليكم نقاط القوة والضعف فى المنتخبات المتأهلة الى دور ال 8
بلجيكا
بدأت بلجيكا البطولة بالهزيمة 0-2 أمام ايطاليا، وهي نتيجة أدت على الفور لتبادل الاتهامات وعقدت جلسة لتنقية الأجواء بين المدرب مارك فيلموتس ولاعبيه.
ومنذ ذلك الوقت بدأ المنتخب البلجيكي في الارتقاء لمستوى التوقعات وتألق لاعبو الوسط كيفن دي بروين وإيدين هازارد وأكسل فيتسل في المباريات الأخيرة.
وواصل المهاجم روميلو لوكاكو، الذي تلقى العديد من الانتقادات، بسبب إهدار الفرص ضد إيطاليا، قيادة الهجوم وظهر قويًا.
وقاد توبي ألدرفيريلد وتوماس فرمالين خط دفاع، لم يستقبل أي هدف في آخر 3 مباريات، ولم يواجه الحارس تيبو كورتوا العديد من المتاعب.
وكان يانيك كاراسكو، الخيار الأول في الجناح الأيمن لكنه لم يترك أي تأثير ولعب بدلًا منه في المباراة الأخيرة ضد المجر دريس ميرتنز. وكافح لاعب الوسط موسى ديمبلي الإصابة لكنه لا يزال بوسعه ترك بصمة مع ترشيح بلجيكا، بمساعدة قرعة جيدة، لبلوغ المباراة النهائية.
فرنسا
يعود جانب كبير من الفضل في تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الـ 8 لأداء اثنين من مهاجميه المهمين وهما أنطوان جريزمان وديميتري باييه.
وسرق باييه، الأضواء بهدفين متأخرين في أول 3 مباريات له بالبطولة، كما أظهر مستواه القوي ضد أيرلندا في دور الـ 16 أنه لا يزال مهمًا في قيادة الفريق.
ورغم تسجيل هدفًا في دور المجموعات، بدا جريزمان منهكًا بعد موسم مرهق مع أتلتيكو مدريد. لكن هدفين وأداء منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة ضد أيرلندا بعدما تقدم أكثر للعب بجوار المهاجم جيرو ساهما في وضعه نجمًا محتمل لبطولة أوروبا 2016.
وتبقى أكبر مصادر قلق فرنسا في الدفاع. وواجه باتريس إيفرا صعوبات في مركز الظهير الأيسر والشراكة الدفاعية بين البديلين لوران كوسيلني وعادل رامي، رغم عدم تعرضهما لاختبار حقيقي، لم تقنع الجميع.
كان رامي لاعب أشبيلية على الأخص مهتزًا وربما يكون إيقافه في دور الـ 8 إيجابيًا بالنسبة لأصحاب الأرض.
وغياب لاعب الوسط النشيط والوافد الجديد نجولو كانتي قد تؤثر على المجموعة الدفاعية للمدرب ديدييه ديشامب بعدما شغل مركز لاعب الوسط المدافع في أول 4 مباريات وكأنه يلعب على المستوى الدولي منذ سنوات.
ألمانيا
أدى قلبا الدفاع جيروم بواتنج وماتس هوميلز المطلوب منهما رغم تعرضهما لإصابة قرب نهاية الموسم وهو ما تسبب في غياب هوميلز عن بداية بطولة أوروبا 2016.
وحافظ الدفاع الألماني الآن على شباكه نظيفة 4 مرات، وهو الفريق الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.
ويتوج توني كروس، موسمًا فاز خلاله بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وشغل مركز صانع اللعب بدلًا من المصاب باستيان شفاينشتايجر. وهو الحل الأول بالنسبة للمدافعين ويوزع الكرة إلى كافة أرجاء الملعب ويقرأ المباراة بطريقة لا يفعلها أي لاعب آخر في المنتخب الالماني.
وسبب الخط الأمامي خيبة أمل إذ لم يهز ماريو جوتزه ولا توماس مولر الشباك حتى الآن.
وهز المدافعان بواتنج وشكودران مصطفي، الشباك وأشرك المدرب يواخيم لوف مهاجمه الصريح الوحيد ماريو جوميز في منتصف دور المجموعات. وأحرز جوميز هدفين ليكافئ مدربه على ثقته.
وأثبت الشابان يوشوا كيميش في مركز الظهير الأيمن، ويوليان دراكسلر على الجناح، أحقيتهما في اللعب بالتشكيلة الأساسية بعد عروض مميزة حتى الآن.
أيسلندا
بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة وتحقيق أكبر مفاجأة في البطولة بالإطاحة بانجلترا من الدور الثاني تجاوز منتخب أيسلندا بالفعل توقعات الجميع إلا توقعاته هو.
ومهما كانت نقاط الضعف في الفريق فإنها مختفية بشكل جيد، ودفاعها صاحب الجهد الوافر بقيادة راجنار سيجوردسون كان صلبًا، كما يعود جزء كبير من الفضل إلى هؤلاء الموجودين في الأمام في أداء جماعي حقيقي.
وجذب الجناح بيركر بيارناسون، الأضواء بتدخلاته القوية وتمريراته الدقيقة وجهده الوفير وهو لاعب مهم حين تحتاج أيسلندا إلى الاحتفاظ بالكرة في نهاية المباراة.
لكن نجم أيسلندا بلا شك هو المدرب السويدي لارس لاجرباك الذي بث في فريقه تنظيمًا وثقة بالنفس أقنعته بأنه قد يحقق مفاجأة أخرى عندما يواجه فرنسا صاحبة الضيافة في الدور التالي.
إيطاليا
لاشك أن أهم مميزات منتخب إيطاليا عبر السنوات الماضية هو الدفاع القوي، وكان الأمر كذلك في بطولة أوروبا 2016 حيث استقبلت الشباك الإيطالية هدفًا واحدًا فقط حتى الآن.
والتفاهم بين رباعي يوفنتوس المكون من الحارس جيانلويجي بوفون والمدافعين أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني جعل من المستحيل تقريبًا اختراقهم.
كما أخرج المدرب انطونيو كونتي أفضل ما في لاعبيه مثل المهاجم إيدر الذي سجل هدفًا واحدًا في 14 مباراة بالدوري بعد انضمامه إلى إنتر ميلان، على سبيل الإعارة من سامبدوريا في يناير كانون ثان، لكنه ظهر فس شكل مختلف مع المنتخب الوطني.
وسجل إيدر هدفًا بمجهود فردي رائع ضد السويد لتضمن إيطاليا صدارة المجموعة الخامسة، وكانت ركلته الحرة هي التي أدت للهدف الأول ضد إسبانيا في دور الـ 16.
كما تلقت إيطاليا دفعة قوية بأداء لاعب وسط روما صاحب الخبرة دانييلي دي روسي، إذ استعاد اللاعب البالغ عمره 32 عامًا مستوى السنوات السابقة ليقود الفريق أمام إسبانيا.
بولندا
يعود الفضل في تأهل بولندا لدور الـ 8 إلى دفاعها الصلب في ظل عدم تشكيل مهاجميها البعيدين عن مستواهم للكثير من الخطورة.
وسكن هدف واحد شباك بولندا، طيلة البطولة وكان بتسديدة خلفية رائعة من شيردان شاكيري لاعب سويسرا في دور الـ 16، وهي مباراة انتصرت فيها بولندا في النهاية بركلات الترجيح. وكانت هذه ثاني مباراة فقط هذا العام تهتز فيها شباك المنتخب البولندي.
لكن على الجانب الآخر، لم يكن للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي هداف التصفيات برصيد 13 هدفًا سوى محاولتين على المرمى خلال البطولة.
ومع ذلك نفذ قائد بولندا بهدوء ركلة الترجيح الأولى ويجب أن يوفر الأداء الرائع للجناح الأيسر كاميل جروشيتشكي المزيد من الفرص للمهاجم من أجل كسر نحسه في اللعب المفتوح.
وسجلت بولندا، التي تملك 3 أهداف في 4 مباريات، هدفين أقل من أي منافس آخر في دور الثمانية.
البرتغال
يظل كريستيانو رونالدو، محور منتخب البرتغال في البطولة، ولعب دور البطل والوغد وفي بعض الأحيان بدا مستبدًا بالنسبة لزملائه.
وأنقذ رونالدو، المنتخب البرتغالي في مباراته الأخيرة بالمجموعة ضد المجر، حيث سجل هدفين ليمنحه التعادل 3 - 3، كما صنع هدف الفوز المتأخر أمام كرواتيا في دور الـ 16. لكن إصراره على تنفيذ كل ركلة حرة تسبب في إهدار العديد من الفرص الهجومية.
ولم يقدم منتخب البرتغال حتى الآن أداء مقنع وانتهت مبارياته الأربع بالتعادل بعد 90 دقيقة.
لكن مع إظهار ناني للمحات من التألق وقيام ريكاردو كواريزما المتقلب بدور الجوكر، وقرعة جيدة للغاية فإن المنتخب البرتغالي قد يستمر في طريقه نحو النهائي مثلما توقع المدرب فرناندو سانتوس.
ويلز
صعدت ويلز إلى دور الـ 8 على أكتاف أغلى لاعبي العالم جاريث بيل الذي ساعدت أهدافه الثلاثة بلاده على تصدر مجموعتها في التصفيات كما يتقاسم صدارة قائمة الهدافين في البطولة.
وكانت أيضًا تمريرة بيل العرضية المنخفضة الرائعة التي حولها جاريث مكولي في شباك فريقه بالخطأ لتفوز ويلز 1- 0 على أيرلندا الشمالية في دور الـ 16.
وقدم محور الوسط المكون من جو الين لاعب ليفربول وآرون رامسي لاعب أرسنال عملًا مميزًا في صناعة الفرص لبيل.
ويبقى مصدر الشك الوحيد، هو من سيختاره المدرب كريس كولمان لقيادة خط الهجوم في ظل مشاركة سام فوكس وهال روبسون وجوناثان وليامز، في التشكيلة الأساسية في مباريات بالبطولة.
بلجيكا
بدأت بلجيكا البطولة بالهزيمة 0-2 أمام ايطاليا، وهي نتيجة أدت على الفور لتبادل الاتهامات وعقدت جلسة لتنقية الأجواء بين المدرب مارك فيلموتس ولاعبيه.
ومنذ ذلك الوقت بدأ المنتخب البلجيكي في الارتقاء لمستوى التوقعات وتألق لاعبو الوسط كيفن دي بروين وإيدين هازارد وأكسل فيتسل في المباريات الأخيرة.
وواصل المهاجم روميلو لوكاكو، الذي تلقى العديد من الانتقادات، بسبب إهدار الفرص ضد إيطاليا، قيادة الهجوم وظهر قويًا.
وقاد توبي ألدرفيريلد وتوماس فرمالين خط دفاع، لم يستقبل أي هدف في آخر 3 مباريات، ولم يواجه الحارس تيبو كورتوا العديد من المتاعب.
وكان يانيك كاراسكو، الخيار الأول في الجناح الأيمن لكنه لم يترك أي تأثير ولعب بدلًا منه في المباراة الأخيرة ضد المجر دريس ميرتنز. وكافح لاعب الوسط موسى ديمبلي الإصابة لكنه لا يزال بوسعه ترك بصمة مع ترشيح بلجيكا، بمساعدة قرعة جيدة، لبلوغ المباراة النهائية.
فرنسا
يعود جانب كبير من الفضل في تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الـ 8 لأداء اثنين من مهاجميه المهمين وهما أنطوان جريزمان وديميتري باييه.
وسرق باييه، الأضواء بهدفين متأخرين في أول 3 مباريات له بالبطولة، كما أظهر مستواه القوي ضد أيرلندا في دور الـ 16 أنه لا يزال مهمًا في قيادة الفريق.
ورغم تسجيل هدفًا في دور المجموعات، بدا جريزمان منهكًا بعد موسم مرهق مع أتلتيكو مدريد. لكن هدفين وأداء منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة ضد أيرلندا بعدما تقدم أكثر للعب بجوار المهاجم جيرو ساهما في وضعه نجمًا محتمل لبطولة أوروبا 2016.
وتبقى أكبر مصادر قلق فرنسا في الدفاع. وواجه باتريس إيفرا صعوبات في مركز الظهير الأيسر والشراكة الدفاعية بين البديلين لوران كوسيلني وعادل رامي، رغم عدم تعرضهما لاختبار حقيقي، لم تقنع الجميع.
كان رامي لاعب أشبيلية على الأخص مهتزًا وربما يكون إيقافه في دور الـ 8 إيجابيًا بالنسبة لأصحاب الأرض.
وغياب لاعب الوسط النشيط والوافد الجديد نجولو كانتي قد تؤثر على المجموعة الدفاعية للمدرب ديدييه ديشامب بعدما شغل مركز لاعب الوسط المدافع في أول 4 مباريات وكأنه يلعب على المستوى الدولي منذ سنوات.
ألمانيا
أدى قلبا الدفاع جيروم بواتنج وماتس هوميلز المطلوب منهما رغم تعرضهما لإصابة قرب نهاية الموسم وهو ما تسبب في غياب هوميلز عن بداية بطولة أوروبا 2016.
وحافظ الدفاع الألماني الآن على شباكه نظيفة 4 مرات، وهو الفريق الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.
ويتوج توني كروس، موسمًا فاز خلاله بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وشغل مركز صانع اللعب بدلًا من المصاب باستيان شفاينشتايجر. وهو الحل الأول بالنسبة للمدافعين ويوزع الكرة إلى كافة أرجاء الملعب ويقرأ المباراة بطريقة لا يفعلها أي لاعب آخر في المنتخب الالماني.
وسبب الخط الأمامي خيبة أمل إذ لم يهز ماريو جوتزه ولا توماس مولر الشباك حتى الآن.
وهز المدافعان بواتنج وشكودران مصطفي، الشباك وأشرك المدرب يواخيم لوف مهاجمه الصريح الوحيد ماريو جوميز في منتصف دور المجموعات. وأحرز جوميز هدفين ليكافئ مدربه على ثقته.
وأثبت الشابان يوشوا كيميش في مركز الظهير الأيمن، ويوليان دراكسلر على الجناح، أحقيتهما في اللعب بالتشكيلة الأساسية بعد عروض مميزة حتى الآن.
أيسلندا
بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة وتحقيق أكبر مفاجأة في البطولة بالإطاحة بانجلترا من الدور الثاني تجاوز منتخب أيسلندا بالفعل توقعات الجميع إلا توقعاته هو.
ومهما كانت نقاط الضعف في الفريق فإنها مختفية بشكل جيد، ودفاعها صاحب الجهد الوافر بقيادة راجنار سيجوردسون كان صلبًا، كما يعود جزء كبير من الفضل إلى هؤلاء الموجودين في الأمام في أداء جماعي حقيقي.
وجذب الجناح بيركر بيارناسون، الأضواء بتدخلاته القوية وتمريراته الدقيقة وجهده الوفير وهو لاعب مهم حين تحتاج أيسلندا إلى الاحتفاظ بالكرة في نهاية المباراة.
لكن نجم أيسلندا بلا شك هو المدرب السويدي لارس لاجرباك الذي بث في فريقه تنظيمًا وثقة بالنفس أقنعته بأنه قد يحقق مفاجأة أخرى عندما يواجه فرنسا صاحبة الضيافة في الدور التالي.
إيطاليا
لاشك أن أهم مميزات منتخب إيطاليا عبر السنوات الماضية هو الدفاع القوي، وكان الأمر كذلك في بطولة أوروبا 2016 حيث استقبلت الشباك الإيطالية هدفًا واحدًا فقط حتى الآن.
والتفاهم بين رباعي يوفنتوس المكون من الحارس جيانلويجي بوفون والمدافعين أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني جعل من المستحيل تقريبًا اختراقهم.
كما أخرج المدرب انطونيو كونتي أفضل ما في لاعبيه مثل المهاجم إيدر الذي سجل هدفًا واحدًا في 14 مباراة بالدوري بعد انضمامه إلى إنتر ميلان، على سبيل الإعارة من سامبدوريا في يناير كانون ثان، لكنه ظهر فس شكل مختلف مع المنتخب الوطني.
وسجل إيدر هدفًا بمجهود فردي رائع ضد السويد لتضمن إيطاليا صدارة المجموعة الخامسة، وكانت ركلته الحرة هي التي أدت للهدف الأول ضد إسبانيا في دور الـ 16.
كما تلقت إيطاليا دفعة قوية بأداء لاعب وسط روما صاحب الخبرة دانييلي دي روسي، إذ استعاد اللاعب البالغ عمره 32 عامًا مستوى السنوات السابقة ليقود الفريق أمام إسبانيا.
بولندا
يعود الفضل في تأهل بولندا لدور الـ 8 إلى دفاعها الصلب في ظل عدم تشكيل مهاجميها البعيدين عن مستواهم للكثير من الخطورة.
وسكن هدف واحد شباك بولندا، طيلة البطولة وكان بتسديدة خلفية رائعة من شيردان شاكيري لاعب سويسرا في دور الـ 16، وهي مباراة انتصرت فيها بولندا في النهاية بركلات الترجيح. وكانت هذه ثاني مباراة فقط هذا العام تهتز فيها شباك المنتخب البولندي.
لكن على الجانب الآخر، لم يكن للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي هداف التصفيات برصيد 13 هدفًا سوى محاولتين على المرمى خلال البطولة.
ومع ذلك نفذ قائد بولندا بهدوء ركلة الترجيح الأولى ويجب أن يوفر الأداء الرائع للجناح الأيسر كاميل جروشيتشكي المزيد من الفرص للمهاجم من أجل كسر نحسه في اللعب المفتوح.
وسجلت بولندا، التي تملك 3 أهداف في 4 مباريات، هدفين أقل من أي منافس آخر في دور الثمانية.
البرتغال
يظل كريستيانو رونالدو، محور منتخب البرتغال في البطولة، ولعب دور البطل والوغد وفي بعض الأحيان بدا مستبدًا بالنسبة لزملائه.
وأنقذ رونالدو، المنتخب البرتغالي في مباراته الأخيرة بالمجموعة ضد المجر، حيث سجل هدفين ليمنحه التعادل 3 - 3، كما صنع هدف الفوز المتأخر أمام كرواتيا في دور الـ 16. لكن إصراره على تنفيذ كل ركلة حرة تسبب في إهدار العديد من الفرص الهجومية.
ولم يقدم منتخب البرتغال حتى الآن أداء مقنع وانتهت مبارياته الأربع بالتعادل بعد 90 دقيقة.
لكن مع إظهار ناني للمحات من التألق وقيام ريكاردو كواريزما المتقلب بدور الجوكر، وقرعة جيدة للغاية فإن المنتخب البرتغالي قد يستمر في طريقه نحو النهائي مثلما توقع المدرب فرناندو سانتوس.
ويلز
صعدت ويلز إلى دور الـ 8 على أكتاف أغلى لاعبي العالم جاريث بيل الذي ساعدت أهدافه الثلاثة بلاده على تصدر مجموعتها في التصفيات كما يتقاسم صدارة قائمة الهدافين في البطولة.
وكانت أيضًا تمريرة بيل العرضية المنخفضة الرائعة التي حولها جاريث مكولي في شباك فريقه بالخطأ لتفوز ويلز 1- 0 على أيرلندا الشمالية في دور الـ 16.
وقدم محور الوسط المكون من جو الين لاعب ليفربول وآرون رامسي لاعب أرسنال عملًا مميزًا في صناعة الفرص لبيل.
ويبقى مصدر الشك الوحيد، هو من سيختاره المدرب كريس كولمان لقيادة خط الهجوم في ظل مشاركة سام فوكس وهال روبسون وجوناثان وليامز، في التشكيلة الأساسية في مباريات بالبطولة.