المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

كاتب إسباني: سيناء "ولاعة" أحرقها الإرهابيين في وجه مصر

الجمعة 24/نوفمبر/2017 - 10:31 م
سيد مصطفى
طباعة
قال الكاتب الإسباني، ريكاردو جونزاليس، إن شبه جزيرة سيناء بالتضاريس والموقع الجغرافي والتاريخ، جمعت جميع العناصر لتصبح الولاعة التي أحرقت مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013، بعد أكثر من أربع سنوات، من المواجهه مع الجيش المصري، وتطبيق جميع أنواع سياسات الأرض المحروقة من قبل الجيش المصري ضد الإرهابيين، في جميع أنحاء المنطقة العازلة في "قطاع غزة"، إلا أن "ولاية سيناء" مستمرة في إسقاط المئات من الضحايا.

وأكد جونزاليس أنه على الرغم من أن شبه جزيرة سيناء أراضيها شاسعة 58،000 كيلومتر مربع (أكبر قليلًا من كوستاريكا)، وهي ذات طبيعة صحراوية وجبلية، ولكن تتركز معظم الهجمات فقط في حوالي 100 كيلومتر مربع، وتقع المنطقة حول "قطاع غزة". 

واضاف الكاتب الإسباني أنه في هذه المنطقة، بات شن هجمات على قوات الأمن أمر شائع، منذ عام 2013، وقد تسبب في وفاة مئات أعضاء الولاية أيضًا، كما قتل العشرات من المدنيين، أما على أيدي الجماعات الإرهابية، كما تعيش عاصمة المحافظة العريش وغيرها من البلدات المجاورة، مثل الشيخ زويد، تحت حالة طوارئ، التي غالبًا ما ينطوي على إجراء تخفيض في خطوط الهاتف والإنترنت، أو بعبارة أخرى، تعتبر منطقة حرب حقيقية.


وأردف جونزاليس أنه نتيجة لكل تلك الأسباب ممنوع الوصول إلى الإقليم للصحافة وإلى المستوى الدولي، وهذه الحالة، مقترنة بأجواء الرعب السائدة، يجعل من الصعب التحقق من ما يحدث بالفعل على أرض الواقع، مؤكدًا أنه عادة، تقتصر وسائل الإعلام على نشر النشرات الرسمية وعدد الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية وعمليات مكافحة الإرهاب، ولكن غالبية التقارير المستقلة تشير إلى وجود عدد من السكان يسيطر عليهم الأسى بسبب العنف الذي يمارسه الإرهابيين، وحالة الحرب في المنطقة.

وأشار الكاتب الإسباني أنه منذ عام 2013 تحولت مجموعات صغيرة من الشبان البدو إلى حركة تمرد حقيقي ضد الولة المصرية، بسبب وصول المجاهدين المقاتلين ذوي الخبرة، ونتج عن هذا الاتحاد العديد من هذه المنظمات في تنظيم يسمى أنصار بيت المقدس، إلى أن أقسم هؤلاء الولاء لـ"داعش" وأصبح ""ولاية سيناء" في 2014، والتي شكلت من آلاف المسلحين. 

وبين جونزاليس أن مجتمع القبائل، تعرض للعديد من المظالم من قبل الإرهابيين، سواء بالانتقام بالتعذيب وقتل أقاربهم على أيدي "الولاية"، مبينًا أن التنظيم غير قادر على السيطرة مع أي قطاع من الأراضي لفترة زمنية متواصلة، ولكنه قادر على تركيب عناصر في الطرق السريعة على شكل "كمين"، وحتى التحكم في القرى والأحياء لساعات، وترويع السكان المدنيين.

وأفاد الكاتب الإسباني أن التنظيم يقوم بتنظيم كمائن متطورة مرارا وتكرارا تسبب ارتفاع عدد الإصابات في صفوف قوات الأمن، مشيرًا إلى أن أعنف هجوم ضد المدنيين قامت به الولاية هو إسقاط طائرة مدنية روسية بنهاية عام 2015، الذي حصد حياة أكثر من 200 سائح من هذه الجنسية، ومع ذلك، لم يسبق هذا اليوم الجمعة أدت هجوم بهذا الحجم ضد السكان المدنيين في سيناء، والذي أودى بحياة 150 شخص من أبناء سيناء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads