أكد الدكتور ناجح إبراهيم خبير الحركات الإسلامية، أن الدواعش لا يتبعون ملة ولا دين ولا هوية حيث قاموا بأبشع الأفعال والجرائم والتي كان من أشدها بشاعة قتل المصلين في مسجد الروضة في بئر العبد بسيناء، مؤكداً أن داعش هي أسوأ الحركات الإسلامية تنفيراً في الإسلام وصداً عن سبيل الله.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها ناجح إبراهيم بالندوة التثقيفية الموسعة التي نظمتها اليوم الأربعاء مبادرة (طلاب من أجل مصر) بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط تحت عنوان (الاعتدال الفكري وثقافة قبول الآخر) برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور محمد عبداللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور العميد أركان حرب بهاء عبدالناصر ممثلاً عن المنطقة الجنوبية العسكرية وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مسجد بئر العبد.

وقال ناجح إبراهيم : إن داعش هي امتداد للعديد من الحركات التكفيرية مثل القاعدة ولواء الثورة وحسم والذين يمثلون صناعة غربية تم دعمها لتفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها تحت اسم الدين ولكنها خرجت عن سيطرة صانعيها وتحكمهم فيها .. لافتا إلى استغلالهم الدين الخاطئ لتحقيق أطماع وأهداف استعمارية.

ومن جانبه .. قال الدكتور شحاته غريب شلقامي المشرف العام على الأنشطة الطلابية : إن تلك الندوة تأتي انطلاقا من الدور الذي تقوم به مبادرة طلاب من أجل مصر داخل الجامعة كأحد المبادرات الطلابية الرائدة والمتميزة التي تهدف إلى خدمة الطالب الجامعي والعمل على تنمية الفكر لديهم وتوسيع آفاقهم ونشر الفكر الوسطي المستنير في عقولهم خاصةً في ظل التحديات التي تواجه مصر في المخاطر التى تحيط بشباب الوطن والتى يتم استقطابهم من خلال الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما يستلزم تكاتف الجهود من أجل نشر الفكر المستنير ورسالة التسامح التي جاء بها الدين الإسلامي حمايةً للوطن ودفعاً لعجلة التنمية الاقتصادية والاستثمار على أرض مصر.