الجبهة الثورية الديمقراطية: القبض على "موسى هلال" صراع بين أجنحة النظام
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 12:09 ص
سيد مصطفى
طباعة
علقت جبهة القوى الثورية الديمقراطية حول القبض على موسى هلال، زعيم ميليشيات النظام السوداني السابق، أنه دأبت سلطة المؤتمر الوطني على تأجيج النزاعات والحروب حفاظًا على بقائها، وما حدث في جنوب السودان وشرق السودان وما يجري اليوم في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، إنما يؤكد أن السلطة لازالت تستخدم الصراعات القبلية لإشعال الحروب ونهب الموارد.
وأضافت أن المجازر التي تقودها السلطة بحجة جمع السلاح ما هي إلا محاولة لخلق توازنات للقوة في الأجسام التي صنعتها بدءًا من الدفاع الشعبي وسلسلة متواصلة من الميليشيات العقائدية ومن ثم القبلية.
وأدانت الجبهه ورفضت بشكل قاطع جرائم السلطة المتكررة في حق المواطنين السودانيين، والحادثة المؤسفة في مستريحة والتي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء وكبار السن وهي لن تكون الأخيرة، موضحًا ووجد تعتيم الإعلامي فرضته السلطة بهدف إخفاء الحقائق يؤكد أنها ارتكبت جرائم فظيعة في حق المدنيين الأبرياء.
وأضاف البيان أن الصراع في مركز السلطة وأجنحتها المختلفة يوضح أن عمليات جمع السلاح بهدف إدارة أزمات النظام الداخلية والسيطرة عليها، وليس بغرض إحلال السلام وأمن المواطنين، فالسلاح نفسه وزعته الحكومة حمايةً لمصالحها وهي تتخوف من أن يوجه إلى نحرها. عليه نوضح أن ما يحدث هو نتاج طبيعي لسياسات المؤتمر الوطني الفاشلة، وممارسات أجهزته القمعية التي تسعى للتخلص من مسئولية ممارساتها وجرائمها، وإلصاقها بقبائل أو مجموعات إثنية.
وأضافت أن المجازر التي تقودها السلطة بحجة جمع السلاح ما هي إلا محاولة لخلق توازنات للقوة في الأجسام التي صنعتها بدءًا من الدفاع الشعبي وسلسلة متواصلة من الميليشيات العقائدية ومن ثم القبلية.
وأدانت الجبهه ورفضت بشكل قاطع جرائم السلطة المتكررة في حق المواطنين السودانيين، والحادثة المؤسفة في مستريحة والتي راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء وكبار السن وهي لن تكون الأخيرة، موضحًا ووجد تعتيم الإعلامي فرضته السلطة بهدف إخفاء الحقائق يؤكد أنها ارتكبت جرائم فظيعة في حق المدنيين الأبرياء.
وأضاف البيان أن الصراع في مركز السلطة وأجنحتها المختلفة يوضح أن عمليات جمع السلاح بهدف إدارة أزمات النظام الداخلية والسيطرة عليها، وليس بغرض إحلال السلام وأمن المواطنين، فالسلاح نفسه وزعته الحكومة حمايةً لمصالحها وهي تتخوف من أن يوجه إلى نحرها. عليه نوضح أن ما يحدث هو نتاج طبيعي لسياسات المؤتمر الوطني الفاشلة، وممارسات أجهزته القمعية التي تسعى للتخلص من مسئولية ممارساتها وجرائمها، وإلصاقها بقبائل أو مجموعات إثنية.