تمر اليوم ذكرى ميلاد الملحن الكبير رياض السنباطي، الذي كسر القيود في عصره فهو أول من استطاع تلحين القصائد العربية، كما أنه تميز عن غيره من أبناء مهنته بغزارة إنتاجه الموسيقي وتنوعه بين العديد من أبناء مهنته بغزارة إنتاجه الموسيقي وتنوعه بين العديد من القوالب.

ومن النوادر في حياة الموسيقار رياض السنباطي، أنه حينما تقدم للدراسة في معهد الموسيقى العربية انبهرت به لجنة التحكيم، وقرروا عدم قبول طلبه في الانضمام للمعهد كطالب لأن قدراته الموسيقية أعلى من ذلك، وقرروا تعيينه كمدرس في المعهد.

ومن أشهر من عمل معهم السنباطي السيدة أم كلثوم حيث قدم لها 90 لحنًا، كما قدم فيلما مع الفنانة هدى سلطان ولكنه لم يفكر في تكرار التجربة مرة أخرى، كما لحن لأشهر المطربين المصريين والعرب مثل، منيرة المهدية، وفتحية أحمد، وصالح عبد الحي، ومحمد عبد المطلب، وعبد الغني السيد، وأسمهان، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وسعاد محمد، ووردة، وميادة الحناوي ونجاة، وسميرة سعيد ووابتسام لطفي وعزيزة جلال.

وإليكم أهم وأبرز محطات حياة الموسيقار رياض السنباطى..

1- ولد في 30 نوفمبر 1905 ف بمحافظة دمياط
2- كان والده مقرئا تعود الغناء في الموالد والأفراح وعند سماع والده غناؤه اصطحبه معه في الأفراح
3- أصيب في التاسعة من عمره بمرض في عينه منعه من الاستمرار في الدراسة
4- في عام 1928 قرر والده الانتقال للعيش في القاهرة لإثبات ذاته
5- تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية ليدرس به، فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية في ذلك الوقت، إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالبًا؛ فأصدروا قرارهم بتعيينه في المعهد أستاذًا لآلة العود والأداء.
6- انضم إلى جبهة الموسيقى الكلثومية عام 1935 مع رياض القصبجي وزكريا أحمد.
7- ولحن أيضا "الأطلال" لأم كلثوم وألفها إبراهيم ناجي، والتي تعتبر من كلاسيكيات الموسيقية العربية في القرن العشرين.
8- قدم فيلمًا وحيدًا في 1952 شاركته بطولته الفنانة هدى سلطان ولكنه لم يفكر في تكرار التجربة دون أسباب.
9- الموسيقار الوحيد الذي فاز بجائزة اليونسكو
10- توفى السنباطي في 10 سبتمبر 1981 عن عمر يناهز 74 عامًا