ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أن السلطات الإسرائيلية هدمت في المنطقة (ج) 7 مبان فلسطينية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء في محافظة الخليل، 5 منها في قرية سوسيا، مما أدى إلى تهجير 19 شخصا، من بينهم 12 طفلا.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت سابقا بدءا من شهر رمضان عن تجميد عمليات الهدم للمبان بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء باستثناء المباني التي تقرر أنها تشكل خطرا أمنيا.
وأضاف التقرير الذي صدر عن الفترة من 14 إلي 20 يونيو الجاري أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضت التماسا في 14 يونيو الجاري ضد عمليات الهدم لمنزلي فلسطينيين من مخيم قلندية للاجئين نفذا عملية طعن في القدس الشرقية في ديسمبر 2015، مشيرا إلى إبلاغ 13 تجمعا فلسطينيا في محافظات سلفيت ونابلس وجنين وأن شركة المياه الإسرائيلية ميكوروت خفضت كميات المياه التي تزودها خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح أنه ما يزيد عن 53 ألف شخص يعيشون في هذه المناطق اضطروا إلى الاعتماد علي مياه الصهاريج الباهظة الثمن لتلبية احتياجاتهم المنزلية وما تزال ظروف خفض كميات المياه محل جدل وقد نظّمت مظاهرة للاحتجاج على هذا الوضع في 8 يونيو في العديد من التجمّعات المتضررة.
وأفاد بأنه تم السماح لما لا يقل عن 73 ألف فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية بالوصول إلي القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، حيث يُسمح لجميع الرجال البالغة أعمارهم فوق 45 عاما، والفتيان البالغة أعمارهم أقل من 12 عاما والنساء من جميع الأعمار بالعبور بدون تصاريح، ولكن يزال تعليق السلطات الإسرائيلية سريان مفعول 83 ألف تصريح أصدرت بمناسبة شهر رمضان وبضعة مئات من التصاريح لسكان قطاع غزة وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع في تل أبيب في 8 يونيو الجاري.
ولفت التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في 22 حادثا علي الأقل في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل وفي البحر في قطاع غزة خلال الفترة السابق ذكرها بدون الإبلاغ عن وقوع إصابات.