تسبب طفح مياه الصرف الصحي أمام مسجد القائد إبراهيم، ومركز أورام رشيد محمد رشيد التابع لكلية الطب جامعة الإسكندرية، بمنطقة محطة الرمل، وسط الإسكندرية، في حالة من الغضب بين أهالي المنطقة والمترددين علي مسجد القائد إبراهيم.

وانتشرت مياه الصرف الصحي في نهر الطريق وأعلي الرصيف، واندفاع تيار المياه بطول الشارع، نتيجة انسداد في ماسورة مجارى رئيسية، كما تسبب ذلك في بطء الحركة المرورية وعرقلة حركة سير المارة، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة.

وقال أحد العاملين بمركز الأورام، إن طفح مياه الصرف الصحي مستمر منذ أكثر من أسبوعين دون أن يحرك المسؤولين بالمحافظة ساكنا، مضيفا أن عاملين بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية أتوا لإصلاح المشكلة وبعد أن تم إصلاحها بدقائق عادت مياه الصرف من جديد لتملأ الشارع.

واستنكر ترك المسؤولين بالمحافظة الماسورة وعدم إصلاحها وانتشار المياه أمام مركز الأورام وعلي بُعد أمتار من مستشفيات جامعة الإسكندرية، علما بأن المرضي المترددين علي المركز يتم حملهم من أمام المركز إلي الداخل حيث لا يستطيعون السير علي أقدامهم، مضيفا: "ده دليل إن مفيش مسؤولين ولا فى متابعة ولا فى صحة فى الإسكندرية، المفروض إن محطة الرمل أرقى أماكن الإسكندرية"، لافتا إلي أن المنطقة تجمع العديد من المنشآت الهامة والحيوية وهذا المشهد يعد غير لائق بعروس البحر المتوسط.